استفزت جماهير مانشستر يونايتد في الوطن العربي بالأمس بسبب حساب ستوك سيتي الرسمي بالنسخة العربية، والذي سخر من فريق الشياطين الحمر بعد التعادل بين الفريقين في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.
ولعلها ليست المرة الأولى التي يتم بها استفزاز جماهير ما بسبب تغريدة أو شيء مكتوب على فيسبوك أو صورة على انستجرام، فهذه هي الطريقة الأمثل لاستغلال وسائل التواصل الإجتماعي.
لماذا تملك الأندية حسابات في التواصل الإجتماعي؟
في بداية الأمر كان الغرض فعلاً التواصل الإجتماعي، للتواصل مع جماهير كل نادي، لعرض تفاصيل وأخبار الفرق الرياضية أولاً بأول.
وبالطبع كلما ازداد التفاعل كان للأمر مردوداً أفضل من الناحية التسويقية، ولذلك يستغل المسؤولين عن التسويق لدى اللاعبين الأمر كذلك بانشاء حسابات خاصة باللاعبين.
وقال أحد أساتذة التسويق “من خلال وسائل التواصل الإجتماعي تتواصل الجماهير مع فرقها الرياضية المفضلة، وهذا ما يجعلهم جزئاً لا يتجزأ من المنظومة الرياضية المتكاملة”.
لقد غيرت وسائل التواصل الإجتماعي طريقة التفاعل مع المشجعين وهذا ما أعطى لها بُعد أخر في الاستخدام عند الأندية، فقد يتحكم حساب التواصل الإجتماعي لناد معين بالطريقة التي يفكر فيها المشجع بل وكيف يتصرف كذلك.
لماذا تثير الأندية جدلاً؟
ببساطة لأنه شيء ناجح من الناحية التسويقية، وهو ما جعلني أتحدث عن سخرية ستوك سيتي من مانشستر يونايتد بغض النظر عن فارق الحجم بين الفريقين في كل شيء، فقد نجح الغرض من هذه السخرية، وهو اصاراة الجدل حتى تصير مثار الحديث على وسائل التواصل الإجتماعي.
ويتم ادارة حسابات التواصل الإجتماعي العربية من شركات مختصة بهذا الأمر، وتدرس بشكل مفصل عقلية المشجع العربي والأشياء التي قد تثيره أو تستفزه، وما حدث بالأمس دليل قاطع على ذلك.
لمتابعة الكاتب على فيسبوك:
