بعد اعتزال الحضري دوليا.. صراع رباعي على لقب حارس منتخب مصر الأول

أمير نبيل 15:50 07/08/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • ترك عصام الحضري حارس المرمى المخضرم، من خلفه صراعا مشتعلا على مركز الحارس الأساسي لمنتخب مصر، بعدما أعلن ذو الـ 45 عاما اعتزال اللعب الدولي.

    الحارس الذي حقق كل شيء في مسيرته على مستوى الاندية أو المنتخب، رأى أن الوقت الحالي هو الأنسب ليعلق قفازيه دوليا ويكتفي بما قدمه خاصة بعد المشاركة في كأس العالم “روسيا 2018” محققا رقما تاريخيا كأكبر لاعب في تاريخ البطولة.

    لكن مرحلة ما بعد الحضري، ربما ستبدأ سريعا، وبالاخص مع قدوم المدرب المكسيكي خافيير أجيري الذي من المفترض أن يكون خلال أسبوع الآن من تعيينه قد تعرف ولو بشكل مبدئي على عناصر المنتخب.

    وفيما يتعلق بمركز حراسة المرمى فإن الصراع يبدو مشتعلا بين 4 حراس على الأقل على لقب “الحارس الأول” لمنتخب مصر.

    الأسماء تبدو مألوفة للجميع كون الرباعي دائم التواجد في المعسكرات والمباريات الودية والرسمية للمنتخب بالآونة الأخيرة.

    وفيما يلي يستعرض “سبورت 360” موقف رباعي حراسة المرمى..

    1- محمد الشناوي

    حارس مرمى الأهلي يبدو الأكثر جاهزية الآن، خاصة بعدما اكتسب خبرة المشاركة الدولية بالتواجد في محفل هو الأكبر.. كأس العالم.. وبالتالي لديه من الخبرات الآن ما يساعده على أن يقتنص مركز حراسة المرمى بشكل أساسي مع أجيري، فضلا عن أنه الخيار المفضل لمدربه في الأهلي باتريس كارتيرون.

    2- أحمد الشناوي

    رغم غيابه منذ عدة أشهر بسبب الإصابة، إلا أنه حتما سيعود بطموحات كبيرة، خاصة أنه أصغر سنا من منافسيه، فهو من جيل محمد صلاح، وبالتالي وإن أضاعت عليه الإصابة فرصة التواجد في المونديال، فإن المستقبل ينتظره، لاسيما أنه وبشهادة منافسيه قبل أنصاره، يمتلك إمكانيات رائعة وموهبة فطرية.

    3- محمد عواد

    كان سيء الحظ بعدم اختياره في قائمة المونديال، لكن اختياره الانتقال للدوري السعودي في هذا التوقيت ربما يكون مجازفة بأن يغامر بإمكانية تراجع مستواه، نتيجة ظروف المنافسة بشكل عام ووضع فريقه في المسابقة هناك، أو أن يرتفع مستواه ويجبر أجيري على الاعتماد عليه

    4- شريف إكرامي

    رغم تقدم سنه وعدم مشاركته بانتظام مع الأهلي، لكنه على الأقل تواجد في كأس العالم، وإذا كان هناك مدربا يبحث عن حارس ذو خبرات، فإنه بلا شك سيلجأ إلى إكرامي الذي أثبت نفسه في عديد المناسبات، وإن كانت أزمة الثقة تلاحقه دائما سواء ثقة الجماهير – بالأخص الأهلاوية – في إمكانياته، أو ثقة الجهاز الفني في إمكانية الاعتماد عليه على حساب منافسين أقوياء.