قبل اختيار مساعدي أجيري.. هل يكرر اتحاد الكرة أخطاء الماضي؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • يحسم الاتحاد المصري لكرة القدم، في جلسة اليوم، ملفات هامة أبرزها الجهاز المعاون “الوطني” للمدرب المكسيكي خافيير أجيري الذي يقود منتخب مصر خلال الفترة المقبلة.

    وكان اتحاد الكرة قد أعلن الخميس الماضي التعاقد مع أجيري لمدة 4 سنوات ليستمر في قيادة الفراعنة حتى مونديال 2022، بغرض التأهل لنهائيات كأس العالم من جديد على غرار ما فعل المدرب السابق هيكتور كوبر.

    وعلى مدار مجالس سابقة وحالية لاتحاد الكرة، كانت هناك العديد من الأخطاء الشائعة فيما يتعلق باختيار الجهاز المعاون للمدرب الأجنبي، بل وحتى المدرب الوطني أيضا.

    اختيارات مسؤولي الاتحاد للمدرب المساعد وباقي أفراد الجهاز الفني كانت محل انتقاد في الكثير من الأحيان لعدة أسباب أبرزها.

    – لعبة التوازنات

    دائما ما يسعى مسؤولو الاتحاد لإرضاء الكبيرين الأهلي والزمالك وجماهيرهما بأن يكون هناك مدربا من أبناء الأهلي في الجهاز المعاون ومثله في منصب آخر من أبناء القلعة البيضاء.

    وضم آخر جهاز فني للمنتخب كل من أسامة نبيه مهاجم الزمالك السابق والمدرب العام مع كوبر، بالإضافة إلى أحمد ناجي مدربا لحراس المرمى وهو من أبناء الأهلي.

    أيضا جهاز حسن شحاتة شهد وجود حمادة صدقي كمدرب من أبناء الأهلي وأحمد سليمان مدرب حراس مرمى من أبناء الزمالك، مع وجود المعلم المنتمي للزمالك، وشوقي غريب الذي يمثل أندية الأقاليم.

    ويجب أن يكون الاختيار مجرد من هذه الحسابات الدقيقة وأن تكون معايير الكفاءة هي التي تحكم

    – مجاملات الأعضاء

    عادت ما يكون توزيع المهام الفنية في كافة المنتخبات بالمراحل السنية والجهاز المعاون للمدير الفني الأجنبي يخضع لميول بعض أعضاء الاتحاد وحساباتهم الشخصية، فهناك من يرشح من هم أكثر قرباً له أو على علاقة جيدة به، ويتجاهل آخرين حتى لو كانوا أكثر كفاءة.

    – عدم إدراك طبيعة المنصب

    في الكثير من الأحيان يتم تعيين مدرب عام له رؤية فنية مستقلة وسبق أن أداء فرق ومنتخبات، وبالتالي قد يؤدي ذلك لصدام مع المدير الفني، الهدف من وجود مدرب عام مصري هو أن يسهل الأمور على الأجنبي ويجعله أكثر قربا للكرة المصرية، ويضع يد المدرب الأجنبي على كل كبيرة وصغيرة في المنتخب، فهو مساعد ليس أكثر، وليس الغرض من تعييه هو أن يتحين الفرصة للإطاحة بالأجنبي ويحل محله.

    – بالونات اختبار

    عادة ما يطلب مسؤولي اتحاد الكرة بالونات اختبار، من خلال طرح أسماء لمدربين مساعدين في وسائل الإعلام، فإذا لاقت قبولا يتم ترشحيها بشكل رسمي، وإذا صادفت اعتراضات من المتابعين والوسط الرياضي يتنصل الأعضاء منها ويبحثون عن بدائل
    وفي وقت يعد فيه منتخب مصر الأيام لمواجهة أولى رسمية أمام النيجر خلال شهر، فربما لا يوجد وقت لمثل هذه الأمور.

    —-  —– —–