أصبح المكسيك خافيير أجيري الذي من المنتظر إعلانه غدا الخميس مديرا فنيا لمنتخب مصر، أمام تحديات كبرى في قيادة الفراعنة خلال الفترة المقبلة.
وسيكون المكسيكي أجيري المدير الفني الجديد للفراعنة بحسب ما أكد مجدي عبدالغني عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري، بانتظار أن يتم تقديمه بصفة رسمية.
ولن تكون مهمة المدرب السابق لمنتخبي المكسيك واليابان سهلة في قيادة الفراعنة، على الرغم من تأهل مصر إلى النسخة الماضية من بطولة كأس العالم “روسيا 2018″، تحت قيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني السابق.
وتتمثل أبرز التحديات القادمة أمام المدرب الجديد في..
1- الموسم الأطول للدوري المصري
جدول مزدحم للغاية، في مسابقة الدوري المصري الممتاز، لا يعرف أي تأجيلات بحسب ما أكد عامر حسين رئيس لجنة المسابقات باتحاد الكرة المصري، ما يعني أن المدرب الجديد سيكون مُلزم بأجندة محكمة للغاية وجدول زمني ضيق لتجمعات المنتخب ومعسكراته سواء قبل المباريات الودية أو الرسمية.
ولن يكون مقبولا أن يطلب أجيري فترة تجمع للمعسكر دون المواعيد المدرجة بالفعل في أجندة المسابقات.
2- تصفيات على الأبواب
مهمة أولى قريبة تنتظر أجيري مع منتخب مصر، ستكون في غضون شهر تقريبا من الآن، عندما يقود الفراعنة لاستكمال مشوار تصفيات كأس أمم أفريقيا “2019” بمواجهة النيجر، علما بأن المنتخب المصري كان قد خسر المباراة الأولى في مشوار التصفيات أمام تونس بهدف نظيف، ما يعني ضرورة تدارك الموقف سريعا.
3- كيف يتعامل مع النجوم ؟
بلا شك منتخب مصر الآن، مختلف عن ذي قبل، فهو الآن يضم نجوم على مستوى عالمي، أو بالأحرى النجم الأبرز محمد صلاح هداف ليفربول وأفضل لاعب بالدوري الإنجليزي، الذي لطالما كان محور حديث العالم في التقارير التي تتناول منتخب مصر.
ويبقى السؤال هو كيف سيتعامل أجيري مع النجوم، خاصة أن المنتخب بحاجة لمدرب صاحب شخصية قوية، لاسيما أن ما حدث في معسكر الفراعنة في روسيا من أجواء لا تعكس التركيز في المباريات كانت من بين سلبيات المدرب السابق كوبر.
4- إحباط المونديال وإنجازات كوبر
شئنا أم أبينا فقد نجح كوبر في مهمته مع منتخب مصر، بالتأهل ليس فقط إلى أمم أفريقيا 2017، ولكن إلى نهائي البطولة قبل أن يخسر من الكاميرون في المباراة النهائية بهدفين لهف.. وأيضا قاد الفراعنة لتأهل غائب منذ 28 عاما إلى نهائيات كأس العالم، ما يعني أنه نجح في مهمته.
والآن با يتعين على أجيري أن يطابق إنجازات كوبر على الأقل، ما لم يقدر أن يقدم المزيد على مستوى النتائج.
كذلك فإن المصريون يشعرون بالإحباط نتيجة فشل المنتخب في تحقيق أي نتيجة إيجابية بالمونديال وينتظرون ما هو أفضل في القادم
5- طريقة لعب هجومية
سأم المصريون من رؤية منتخبهم يقدم كرة دفاعية تنتقص من قدرات لاعبيه وتفقدهم الهوية، أمام منتخبات حتى أقل في التنصيف والقوة.. فمع كوبر لم يكن منتخب مصر إلا مدافعا أمام الكبار والصغار، ما ترفضه الجماهير المصرية التي تعشق غالبيتها الكرة الجميلة حتى ولو على حساب النتائج.
