أزمة في منتخب مصر بسبب “الرجل الثاني”

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • يواجه الاتحاد المصري لكرة القدم مأزقا في سبيل محاولاته للاستقرار على جهاز فني جديد لقيادة المنتخب الأول، خلفا للأرجنتيني هيكتور كوبر الذي رحل بنهاية عقده، عقب المشاركة في مونديال روسيا 2018 والخروج من الدور الأول.

    ويبحث مسؤولو اتحاد الكرة عن مدير فني جديد، فيما لايزال الانقسام مستمرا داخل الجبلاية ما بين مؤيد للمدرب الأجنبي ومطالب بمنح الفرصة لمصري.

    وبين هذا وذاك استقر الرأي في وقت سابق على تعيين جهاز معاون مصري لحين الاستقرار على اسم المدير الفني الجديد وبالاخص لو كان أجنبيا، بحيث يبدأ الجهاز المعاون مهام عمله مباشرة بمتابعة اللاعبين المحليين والمحترفين وإعداد تقارير عنهم تمهيدا لاستدعائهم خلال التجمع القادم قبل استكمال مشوار تصفيات أمم أفريقيا 2019 بمواجهة النيجر في سبتمبر المقبل.

    واستطلع مجلس إدارة اتحاد الكرة رأي اكثر من مدرب من الأسماء المألوفة في الدوري المصري، بشأن العمل بالجهاز الفني للمنتخب في منصب “الرجل الثاني” مع مدرب أجنبي، إلا أن المفاجأة كانت في رفض الجميع العمل مساعدين للمدرب الأجنبي، حيث أرجع أغلبهم أسباب الرفض إلى رغبتهم في تولي المسؤولية كاملة بمنصب المدير الفني، أو أنهم مرتبطون بعقود مع أنديتهم.

    ومازال اتحاد الكرة يبحث عن حل سريع لأزمة مدرب المنتخب والجهاز المعاون، خاصة في ظل الانتقادات التي توجه للمجلس نتيجة بطء اتخاذ القرار بهذا الشأن.