بيان قوي من “بريزنتيشن” للرد على حملات تشويه راعي المنتخب المصري

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360- تعرب شركة بريزنتيشن سبورت  الراعي الرسمي للاتحاد المصري لكرة القدم عن بالغ تقديرها لكافة الآراء و الأفكار التي يتناولها السادة الصحفيين والإعلاميين وتقدر دورهم حق تقدير، بل وتراهم دوماً شركاء نجاح لكافة الإنجازات التي تتحقق في مختلف المجالات.وفي هذا الإطار ترغب في توضيح بعض الحقائق .

    أولا: بشكل عام تؤكد بريزنتيشن سبورت على خالص شكرها لكافة الجهات التي اهتمت بتسهيل الفرص أمام الراغبين في تشجيع منتخبنا الوطني، حيث ظهر المشجعون المصريون في أفضل صورة حضارية، كما شهدت بذلك بعض وسائل الإعلام العالمية.

    ثانياً: ترغب بريزنتيشن سبورت في توضيح حقيقة التنوع في شرائح المشجعين الذين دعتهم شركة الاتصالات الراعية للمنتخب وغالبيتهم من آحاد الناس، ولا تتجاوز الشخصيات العامة منها نسبة 1% (سبق أن أكدت شركة بريزنتيشن في بيان سابق وبكل وضوح أنها هي المسئولة عن دعوة الفنانين وأن عددهم لم يتجاوز عشرة أفراد من بين ١٣٥٠ فردا دعتهم بريزنتيشن لدعم المنتخب.

    وبالمناسبة لم يكن أي منهم متواجداً في أي مكان أقام فيه المنتخب) أما غالبية بقية المدعوين كانوا من الفائزين في المسابقات المختلفة لبعض البرامج والمسابقات التي أطلقتها شركة الاتصالات الراعي الرسمي للمنتخب لتشجيع منتخبنا الوطني، وكذلك الفائزين من عملاء باقي الرعاة والشركات الأخرى، تماماً كما فعلت المؤسسات الكبرى، وفي المقدمة منها البنوك الوطنية الكبيرة ، كما أن شركات أخرى عديدة فعلت ذات الأمر، وفي المقدمة منها شركات الاتصالات المنافسة والتي تحملت سفر النجوم من الفنانين والشخصيات العامة والجماهير كذلك.

    والحديث بأن الحكومة أعلنت عدم تحملها لسفر النجوم والشخصيات العامة ليس تسريبا بل هو خبر وإعلان واضح وصحيح لا لبس فيه، وليس القول بأن الشركة التي يدخل في رأسمالها حصة وإن كانت بسيطة من المال العام يجعلنا نتخلى عن استخدام الوسائل التسويقية المتاحة في سوق منافسة مفتوحة فإنه يعد حجرا لا مبرر له على الإطلاق ويقوض الجهود لصالح المنافسين، وهذا يدفعنا للاندهاش من الهجوم الغريب على شركة الاتصالات الراعية للمنتخب التي وبالرغم من أنها الشركة الوحيدة الراعية والداعمة للمنتخب الوطني، بل ولصناعة كرة القدم المصرية، وتساهم بالفعل في إعادة تطويرها، ولم تتخل عن المنتخب الوطني وتصدت بشجاعة لرعاية ودعم الكرة المصرية في وقت غاب فيه الجميع عن تحمل تلك المسئولية الوطنية ليتحقق معهم وبفضل دعمهم ورعايتهم حلم المصريين الذي ظل بعيد المنال لأكثر من ٢٨ عاما.

    إن شركة الاتصالات وإن كانت دائما تنأى بنفسها عن الرد على المهاترات والشائعات، فإننا كشريك فخور بهم وبدورهم نتصدى للرد عنهم بعد أن تعاظمت الشائعات حتى تملكت الرأي العام بفعل حملات ممولة ومشبوهة أثرت كثيراً في توجهات بعض قادة الرأي دون أن يكون لها أي أساس من الصحة ودون السعي لإظهار الحقائق وتسليط الضوء عليها.

    أخيراً، تؤكد شركة بريزنتيشن سبورت، أن شركة الاتصالات كان لها الدور الأكبر في دعم منتخبنا الوطني، و فعلت ذلك بكل مهنية واحترافية وبكل ما تقتضيه أخلاقيات وأعراف الرعاية، لذا يبقى لدينا استفهام كبير حول الحملات المكثفة على الشركة لتشويهها والانتقاص من دورها، وهو ما يدفعنا للاعتقاد بأن الهدف من ذلك هو إنهاء هذا الدور العظيم للشركة ولتقويض التطور المذهل الذي حدث في الكرة المصرية، أو للتشويش على فرحة المصريين ومنعهم من الاستمتاع بوجودهم في أكبر البطولات والمنافسات العالمية، وبعد ما أوضحنا فإن لنا تساؤل مشروع: لمصلحة من تدار هذه الحملات؟