هل بالغ المصريون في توقعاتهم بشأن النتائج في المونديال؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • مازال المصريون يعيشون صدمة الخروج المبكر من منافسات كأس العالم، فلم يكن البعض ليتخيل أن ينتهي الحلم سريعا بهذه الصورة، حيث كان الجميع يمني النفس بأن يستمر التنافس حتى الجولة الأخيرة من دور المجموعات على الأقل، وألا يتبخر الأمل مبكرا مثلما حدث.

    قبل عام من الآن، لو سألت مشجعا مصريا عن طموحه بشأن كأس العالم، لربما قال: “فقط نتأهل ونرى ما سيحدث عندئذ”.. فقد كان أقصى الطموح بعد ابتعاد 28 عاما عن المشاركة في البطولة الدولية، هو التواجد في كأس العالم ولا يهم بعد ذلك كيف ستكون النتائج.

    وتلقى المنتخب المصري خسارة بصعوبة من اوروجواي 1-0، أعقبتها هزيمة أخرى قاسية من روسيا 3-1، ليتبخر الأمل مبكرا، ويلحق الفراعنة بالأخضر السعودي إلى خارج المونديال.

    ولكن هل بالغ المصريون في توقعاتهم بشأن منتخبهم في المونديال ؟!.. الإجابة نعم.. ولكن لهذا الأمر أسبابه، وتتمثل في..

    1- تألق محمد صلاح

    صلاح في حد ذاته وما قدمه من موسم خرافي مع ليفربول سيطر فيه على كل الألقاب الفردية وحقق العديد من الأرقام القياسية، جعل المصريون يؤمنون بأن منتخبهم قادر على تقديم بطولة جيدة في كأس العالم.

    وعلى الرغم من إصابة صلاح التي سبقت انطلاق المونديال بأقل من شهر، فإن الجماهير المصرية ظلت تأمل في تعافي النجم الأبرز أو ربما الأوحد وقيادته الهجوم وتحقيق نتائج إيجابية.

    2- مجموعة متوازنة

    يرى الكثير من المتابعين والمحللين أن مجموعة المنتخب المصري التي ضمت روسيا وأوروجواي والسعودية كانت في المتناول، وليست صعبة كباقي المنتخبات العربية مثلا، حيث وقعت المغرب في صدام مع البرتغال وإسبانيا، و تونس التي تصطدم بإنجلترا وبلجيكا.

    تلك المجموعة زادت مطامع المصريين في التأهل للدور الثاني، على الرغم أن الأمر لم يكن بهذه السهولة، فالتأهل كان سيصبح على حساب البطل الأسبق أوروجواي أو مضيف البطولة روسيا.

    3- تطلعات كبيرة

    عكست تصريحات أغلب اللاعبين ثقة كبيرة وتطلعات أكبر بشأن ما يمكن أن يقدمه المنتخب المصري في المونديال، وقال بعضهم أن المنتخب لم يأت إلى روسيا للعب 3 مباريات ثم يعود، لكن يبدو أن التطلعات كانت أكبر من الإمكانيات.

    4- خطة كوبر

    رغم الانتقادات الشديدة التي يتعرض لها المدرب الأرجنتيني، إلا أن البعض كان يرى أن الخطة الدفاعية المحكمة هي السبيل الأمثل لمقارعة الكبار لاسيما أوروجواي، ثم روسيا، لكن ما حدث هو الفشل في تطبيق طريقة دفاعية محكمة وتكرار الأخطاء الساذجة.