تحظي كرة القدم باهتمام كبير، من جميع طوائف الشعب المختلفة لأنها المتنفس الوحيد الذي يعشقه الجميع.

و تعتبر مباريات الأندية أو المنتخبات مع فرق أجنبية فرصة للتجمع و الوقوف بجانبها و التشجيع المثالي حتى آخر لحظة.

و هناك مواقف نادرة تحدث لا يمكن نسيانها في تشجيع منتخب البلد، منها على سبيل المثال ما قام به يوسف بك وهبي الذي كان له مع الرياضة والرياضيين عشق، خاصة كرة القدم لأنه صديق لعدد كبير من نجومها.

ومن المواقف التي لا تنسي لعميد المسرح العربي، عندما سافر منتخب مصر للمشاركة في مونديال ايطاليا 1934 ، قام يوسف وهبي بإيقاف فرقة رمسيس و طار إلى إيطاليا لتشجيع المنتخب و صديقه الكابتن حسين حجازي المسئول عن المنتخب في ذلك الوقت.

و بحسب حاتم جمال في كتابه “السينما و الكرة” كان وهبي داعما بقوة للمنتخب المصري و المدرب الاسكتلندي جيمس ماكراي  و أيضا لاعب الأهلي و قتها مختار التتش.

و رغم أن المنتخب المصري لم يتخط منتخب المجر و خسرمنه بأربعة أهداف مقابل هدفين و فشل في التأهل لدور الثمانية إلا أن وهبي أبدي اعجابه الشديد بأداء المنتخب الوطني و أثني على مستوي لاعب الزمالك في ذلك الوقت عبد الرحمن فوزي الذي أحرز هدفي مصر في المونديال.