من أفريقيا إلى المونديال.. النحس يطارد الشناوي !

أمير نبيل 21:23 14/04/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • لا خلاف على أن أحمد الشناوي حارس مرمى الزمالك ومنتخب مصر، يمتلك إمكانيات مميزة للغاية ويعد من بين الأفضل في الكرة المصرية على مدار السنوات الماضية.

    لكن حارس المرمى شأنه كشأن أي لاعب في الملعب، يحتاج لكي يتألق لقليل من الحظ وبعض من التوفيق بجانب التركيز الشديد والحفاظ على مستواه من أجل مواصلة التألق.

    إلا أن الشناوي ربما يفتقد للحظ كأحد العناصر التي تساعد أي لاعب، وذلك بعدما بينت الفحوصات الطبية التي أجراها اليوم إصابته بالرباط الصليبي للركبة، ومن ثم غيابه بنسبة كبيرة عن نهائيات كأس العالم “روسيا 2018”.

    ومر الشناوي بمنحنيات صعود وهبوط في المستوى على غرار أي لاعب آخر، لكنه عاش لحظات جيدة كثيرة لم يعكر صفوها سوى “نحس” الإصابات التي تلاحقه في توقيتات عصيبة.

    الشناوي تلقى إصابة في أولى مبارياته بكأس أمم افريقيا 2017 أمام مالي، عندما انقض على إحدى كرات الفهود المالية ليبعدها عن مرماه، ومنذ ذلك الحين غاب عن بقية مشوار البطولة الذي استمر حتى النهائي.

    الشناوي كان الحارس الأساسي في البطولة، والخيار الأول لكوبر، قبل أن يلجأ للبديل المخضم عصام الحضري بعد إصابة البديل الآخر شريف إكرامي.

    تكرر النحس مع الشناوي – الذي حرمه من أول بطولة أفريقية له – ليغيب عن كأس العالم، الحدث الذي لا يتكرر كثيرا، بالنسبة للمصريين، والذي يترقبه الملايين هذه المرة، ثقة فيما يمكن أن يقدمه الجيل الحالي بقيادة المتألق محمد صلاح.

    ويعد الشناوي أحد أضلاع جيل صلاح أيضا، فهو الذي قاد مصر للتأهل إلى أولمبياد لندن 2012، حيث كان الحارس الشاب هو الأساسي في ذلك الوقت، لكن نحس توقيت الإصابة يجعله يغيب عن حدث آخر كبير وهام وهو كأس العالم.

    ولا تعد تلك الإصابة هي الأولى مع المنتخب بل أن مباراة السنغال في تصفيات أمم أفريقيا 2015 كانت شاهدة على إصابة جديدة للحارس، ولولا تلك الإصابة لربما استطاع أن يساهم في تأهل مصر للبطولة التي غاب عنها أيضا تحت قيادة المدرب شوقي غريب في ذلك الوقت.

    مع الزمالك أيضا تلقى الشناوي إصابات في توقيتات عصيبة حيث عادة ما كان يصاب في منتصف الموسم، في توقيت يحتاج فيه الفريق لجهوده بشدة.