تعرف على قائمة مدربي منتخب مصر عبر التاريخ

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • يمتلك منتخب مصر الأول لكرة القدم تاريخا طويلا من المدربين، سواء الوطنيين أو الأجانب، منذ أن تأسس اتحاد الكرة المصري قبل نحو 100 عام.

    وتعاقب على تدريب منتخب مصر على مدار تلك السنوات الطويلة ما يقرب من 46 جهاز فني، بمختلف المدربين المصريين والأجانب.

    وغلبت المدرسة الإنجليزية على تدريب الفراعنة، أو البريطانية بشكل عام، بحكم الاحتلال البريطاني لمصر الذي استمر طيلة 72 عاما وانتهى في 1952.

    البداية كانت مع حسين حجازي أحد رموز الكرة المصرية وقت تأسيسها حيث قاد لاعب الأهلي والزمالك السابق منتخب مصر، لمدة 4 سنوات في الفترة ما بين 1920 إلى 1924.

    Hussien-hegazy

    حسين بك حجازي مدرب منتخب مصر الأسبق

    وأعقبه جيمس ماكري المدرب الاسكتلندي، في الفترة من 1934 إلى 1936،وهي الفترة التي شهدت مشاركة مصر في كأس العالم بإيطاليا وهي المشاركة المونديالية الأولى لمصر كأول منتخب عربي وأفريقي أيضا، قبل أن تعود قيادة المنتخب لمدرب مصري وهو توفيق عبدالله في الفترة من 1940 إلى 1944.

    بعد ذلك أشرف على تدريب المنتخب المدرب الإنجليزي إيريك كين ما بين عامي 1947 و1948 الذي كان لاعبا في نيوكاسل وديربي كاونتي وهيرفورد كأبرز محطاته، وأعقبه مواطنه إدوارد جونز في الفترة من 1949 إلى 1952.

    وانقعطت علاقة مصر بالمدرسة الإنجليزي في التدريب بحلول ثورة يوليو 52، حيث تولت لجنة مكونة من 6 نجوم سابقين للإشراف على المنتخب ما بين عامي 1953 و1954.

    وبحكم العلاقات السياسية استعان منتخب مصر بمدرسة أوروبا الشرقية في التدريب، حيث تولى اليوغوسلافي ليوبيسا بوريستش تدريب الفراعنة 1954-1955، قبل أن يخلفه مراد فهمي في الفترة من 1955-1957 وهي الفترة التي شهدت تأسيس الاتحاد الأفريقي وإقامة أول بطولة أمم أفريقيا فاز بلقبها المنتخب المصري.

    بعد ذلك تولى محمد الجندي وحنفي بسطان – نجم الزمالك السابق – تدريب منتخب مصر عام 1958، قبل أن تلجأ مصر لأول مرة للمدرسة المجرية في ظل الطفرة التي كانت تعيشها كرة المجر بذلك الوقت، ويقول بال تيتكوس منتخب مصر في الفترة من 1959 إلى 19-61 والتي شهدت ثاني بطولات افريقيا وفاز بها منتخب مصر أيضا.

    ثم عاد الجندي وبسطان للإشراف على منتخب مصر بهدها بعام، وأعقبهما فؤاد أحمد صدقي “1963”.

    وعادت مصر للمدرسة اليوغوسلافية، بتولي أندريا فلاندير ثم مواطنه كفاتش، قبل أن تعود القيادة مصرية من جديد لصالح الوحش وكمال الصباغ.

    ولاول مرة يلعب منتخب مصر بقيادة فنية ألمانيا كان في الفترة من 1971 إلى 1974 بتولي ديتمار كرامر ثم بوركارد بابي “1975-1977”.

    وجاءت العودة لمدرسة أوروبا الشرقية من جيد عبر اليوغوسلافي دوسان نينكوفيتش 77-78، أعقبه المجري بونزاك ديسو ولكن بينهما المدرب المصري طه إسماعيل عام 1978.

    وفي 1980 تولى أحمد فؤاد صدقي تدريب مصر من جديد، يليه عبدالمنعم الحاج، ثم حمادة الشرقاوي في فترات زمنية قصيرة.

    وفي 1982 تولى كارل هاينز هيديرجوت المدرب الألماني قيادة الفراعنة حتى 1984 وقبل عودة صالح الوحش من جديد.

    وبالعودة للمدرسة البريطانية من جديد تولى مايك سميث تدريب مصر من 1985-1988 والتتويج ببطولة أفريقيا التي أقيمت في مصر. يليه محمود الجوهري 1988 إلى 1990 وفترة التأهل التاريخي لنهائيات كأس العالم “إيطاليا 90”.

    Egypt-1990

    ثم تولى الألماني ديتريتش فايتسه تدريب الفراعنة لعام واحد، أعقبه محمود سعد، ثم محمد شحاتة، وانتقلت مصر للمدرسة التدريبية الرومانية مع ميرسيا رادوليسكو 93-94.

    وعاد طه إسماعيل لتدريب منتخب مصر، قبل أن تعرف الكرة المصرية المدرسة الهولندية في 94-95، مع نول دي رويتر.

    Taha-ismael

    طه إسماعيل

    وفي 1995 تولى محسن صالح تدريب المنتخب لفترة قصيرة، قبل أن يعود المنتخب للثوب الهولندي من جديد مع رود كرول.

    وبعد رحيل كرول تولى فاروق جعفر تدريب منتخب مصر 1996-1997، قبل أن يعود “الجنرال” محمود الجوهري لتدريب الفراعنة في فترة مميزة شهدت الفوز ببطولة أمم أفريقيا “بوركينا فاسو 1998″، قبل أن يرحل بسبب نتائج الفراعنة في كأس القارات، ولاسيما الخسارة بخماسية من السعودية.

    Mahmoud-elgohary

    محمود الجوهري

    ثم انتقلت مصر للقيادة الفنية الفرنسية لأول مرة مع جيرار جيلي “1999-2000″، في فترة لم تكن موفقة وشهدت خروج مبكر من أمم أفريقيا.

    ثم عاد الجوهري لقيادة الفراعنة في ولاية ثالثة، لكنها انتهت بالخروج من أمم أفريقيا 2002 بمالي على يد الكاميرون بدور الثمانية.

    وعاد محسن صالح لقيادة الفراعنة لمدة عامين قبل أن تبدأ حقبة جديدة مع مدرسة جديدة، بقيادة الإيطالي ماركو تارديلي الذي بدد حلم التأهل للمونديال.

    Mohsen-saleh

    وبدأ تاريخ جديد للفراعنة من 2005 وحتى 2011، في أزهى عصور المنتخب المصري مع المعلم “حسن شحاتة”، حيث قاد مصر لملحمة الفوز بأمم أفريقيا 3 نسخ متتالية 2006 و2008 و2010، لكن صادفه في ذلك الفشل في التأهل إلى مونديال 2010 بمباراة لا تنسى أمام الجزائر في السودان، قبل الفشل في التأهل لأمم أفريقيا 2012 ليرحل المعلم.

    ثم تولى الأمريكي بوب برادلي تدريب الفراعنة حيث فشل معه منتخب مصر في الوصول لأمم أفريقيا 2013 ومونديال 2014، بخسارة تاريخية من غانا 7-3 بمجموع لقائي الدور الفاصل.

    وفي تجربة لم تكن موفقة أيضا تولى شوقي غريب قيادة منتخب مصر وفشل معه في التأهل لأمم أفريقيا 2015.

    وجاءت الحقبة الحالية للأرجنتيني هيكتور كوبر الذي قاد الفراعنة للتأهل إلى نهائيات أمم أفريقيا 2017 بالجابون، ووصل المنتخب لنهائي البطولة قبل الخسارة من الكاميرون، والأهم الوصول لنهائيات كأس العالم “روسيا 2018”.

    Hector-Cuper