محمود الجوهري .. تعرف على إنجازاته كلاعب ومدرب

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • يمثل الراحل محمود الجوهري نجم الكرة المصرية السابق أحد العلامات البارزة في مجال التدريب، على مدار سنوات طويلة.

    وارتبط أسم الجوهري بالألقاب القارية والمشاركة المونديال لمنتخب مصر، لكن كثيرين لا يعلمون أن “الجنرال” حقق ألقابا عديدة ايضا كلاعب وليس كمدرب فقط.

    ويحفل تاريخ الجوهري – الذي رحل عن عالمنا في سبتمبر 2012 – بالعديد من الالقاب حيث بدأ مسيرته كلاعب في النادي الأهلي، ولم يكن قد تجاوز 17 عام حتى أصبح أحد عناصر الفريق البارزة في الفترة من 1955 إلى 1964، وحقق مع الفريق الأحمر 6 ألقاب في بطولة الدوري الممتاز، و3 في بطولة كأس مصر، بالإضافة إلى بطولة في دوري القاهرة وأخرى في كأس الجمهورية العربية المتحدة – وقت الوحدة بين مصر وسوريا – .

    Gohary2

    ولعب الجوهري مع منتخب مصر بطولة أمم أفريقيا 1959 حيث فاز باللقب القاري الثاني للفراعنة، فضلا عن تتويجه هدافا للبطولة، ولم يكن يدرك المدرب الراحل أنه بعد قرابة 40 عاما سيكرر الفوز باللقب الأفريقي ولكن كمدير فني وليس كلاعب فقط، عندما قاد منتخب مصر في أمم افريقيا “بوركينا فاسو 1998” للفوز باللقب على حساب جنوب أفريقيا.

    وعمل الجوهري كمدرب للعديد من الأندية والمنتخبات العربية، وأيضا حقق إنجازا فريدا كونه قد نجح في قيادة الغريم التقليدي الزمالك، رغم كونه لاعبا سابقا للأهلي، وحقق معه لقب بطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري عام 1993، وواصل نجاحه ليهزم الأهلي في السوبر المصري.

    وللجوهري أيضا تجارب تدريبية ع الهلال واتحاد جدة في السعودية، كما استفاد من خبرة المدرب الألماني كرامر خلال فترة عمله بالكرة السعودية، وأشرف أيضا على تدريب الشارة والوحدة، وكذلك منتخب عمان في كأس الخليج 1996.

    وتولى قيادة منتخب الأردن في عام 2002، وقاده لتأهل تاريخي إلى نهائيات كأس أمم آسيا 2004، ولم يكتف بذلك بل وصل لدور الأربعة وخرج بركلات الترجيح المثيرة للجدل أمام اليابان.

    وحصل مع النشامي أيضا على المركز الثالث في بطولة كأس العالم ووصافة دورة غرب آسيا.

    ونال “الجنرال” تتويجا ملكيا بوسام العطاء المتميز، نظير ما قدمه من تطوير للكرة الأردنية بشكل واضح.

    أما فترة تدريبه الأولى لفريقه السابق الأهلي فقد حصل معه على لقب بطولة أفريقيا 1982 وهي أولى بطولات دوري الأبطال للأحمر، بالإضافة إلى بطولتي كأس مصر 1983 و1984.

    وفي أيامه الأخيرة عمل مستشارا فنيا لاتحاد الكرة المصري لكنه اصطدم ببيروقراطية العمل في الجبلاية ورفض العديد من المقترحات التي كان يرى أنها ستفيد الكرة المصرية لتطويرها، ليرحل عن اتحاد الكرة، وينتقل للعمل كنستشار فني لاتحاد الكرة الأردني حتى وفاته في 3 سبتمبر قبل 6 أعوام.