أحصنة المونديال السوداء .. البرتغال تصل المربع الذهبي بقيادة رونالدو وفيجو

أحمد المعتز 00:00 28/05/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • يعد منتخب البرتغال الحالي من النسخ القوية التي تعقد عليها أمال كبيرة للذهاب بعيداً في كأس العالم المقام في روسيا بعد أيام معدودة، وذلك بعد فوز سيليساو أوروبا كما يلقبون ببطولة اليورو الماضية في عام 2016.

    منتخب البرتغال في الألفية الثالثة قدم لنا نسخاً مميزة في البطولات القارية وكؤوس العالم، وكان نجومهم دائماً حديث الصحافة، فمن ينسى المعتزلين لويس فيجو وريو كوستا ونونو جوميتش وغيرهم من اللاعبين الذي يعدون بالنسبة لجيلنا  من اساطير اللعبة.

    وتعد بطولة كأس العالم في عام 2006 هي الأقوى لفريق البرتغال والتي يتذكرها جيلنا بشكل مألوف لقربها من الوقت الحالي، وبعد مرور 12 عام يأمل عشاق سيلساو أوروبا في تكرار الإنجاز بالتأهل للمربع الذهبي مجدداً أو تجاوزه هذه المرة فكرة القدم لا يوجد بها المستحيل.

    وإليكم مشوار منتخب البرتغال في مونديال 2006:

    أولاً: دور المجموعات

    وجد المنتخب البرتغالي نفسه في مجموعة سهلة نسبياً ضمت كل من منتخب أنجولا، منتخب إيران ومنتخب المكسيك، واستطاع سيلساو أوروبا أن يظفر بثلاثة انتصارات فيها ليصعد في المقدمة بعد تحقيق الفوز بنتائج 1-0، 2-0 و2-1 على التوالي.

    ثانياً: ثمن النهائي

    واجه منتخب البرتغال نظيره منتخب هولندا في مباراة قوية جداً أمام الطواحين الذين قادهم في هذه البطولة ماركو فان باستين، وفي مباراة ملحمية سجل هدفها الوحيد اللاعب مانيش للبرتغال لكي يصعد لربع النهائي.

    ثالثاً: ربع النهائي أمام الإنجليز ومباراة لا تنسى

    في تلك الفترة اعتاد المنتخب البرتغال على مواجهة الإنجليز في عدة بطولات منذ يورو 2000 وحتى كأس العالم 2006، وبعد أحداث مباراة المونديال رفض القدر أن يتواجها مجدداً نظراً للعداوة التي تشكلت أنذاك.

    مباراة ربع النهائي شهدت طرد واين روني بعد مبالغة في السقوط من رونالدو في لقطة مشتركة بالرغم من كون اللاعبين زملاء في نفس الفريق (مانشستر يونايتد) أنذاك، وتسبب طرد الجولدن بوي في تذبذب مستوى الإنجليز بعد ذلك.

    واحتكم الطرفان لركلات الجزاء الترجيحية التي كان  المنتخب البرتغالي أكثر براعة فيها ليحصد الانتصار بنتيجة 3-1 بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.

    رابعاً: نصف النهائي والخسارة من الديوك

    انتهت مغامرة لويس فيجر ورفقائه في نصف النهائي بعدما اصطدم برازيل أوروبا بحائط الديوك الفرنسية المتسلحة بزيدان وهنري ووابل من النجوم، وانتهى اللقاء بفوز المنتخب الفرنسي بهدف نظيف سجله زين الدين زيدان من ركلة جزاء.

    خامساً وأخيراً: المركز الرابع

    في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع واجه منتخب البرتال صاحب الأرض والضيافة منتخب ألمانيا وخسر بنتيجة 3-1 في مباراة تألق فيها باستيان شفاينشتايجر الذي سجل هدفين في هذا اللقاء، ليخرج سيلساو أوروبا مرفوعي الرأس بعد بطولة قوية للغاية.