هانس هالدورسون بطل اليوم بعدما خيّب آمال ميسي في تعادل الأرجنتين وأيسلندا

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • هانس هالدورسون

    هانس هالدورسون كان بطل منتخب أيسلندا في ظهوره المذهل ببطولة يورو 2016، وواصل السير على نفس المنوال في كأس العالم 2018.

    كريستيانو رونالدو أصيب بالإحباط عندما واجه حارس راندرز في فرنسا قبل عامين، والآن جاء الدور على ليونيل ميسي.

    هالدورسون قام بعدة تصديات مذهلة في الظهور الأول لمنتخب أيسلندا في كأس العالم، وتصدى لركلة جزاء من ليونيل ميسي نجم برشلونة في التعادل 1-1 مع الأرجنتين على ملعب سبارتاك.

    إحصائيات

    إحصائيات هالدورسون

    إحصائيات هالدورسون

    هالدورسون كان خط الدفاع الأخير للفريق الأيسلندي المتحلي بالخبرة.

    المدرب هيمر هالجريمسون عمل على أن يدافع فريقه بخطين من 4 لاعبين، ليتأكد من قطع أي تمريرة من ميسي الفائز بالكرة الذهبية 5 مرات عندما يتقدم للأمام، لكن حتى هذه الخطة الدفاعية البحتة لم تجعل المنتخب الأيسلندي منيعاً.

    هالدورسون أبعد تصويبة صاروخية من ميسي في وقت مبكر من المباراة، كما تصدى ببراعة لتسديدة النجم الأرجنتيني ميسي في ركلة الجزاء لاحقاً، وواحدة من تصدياته الستة كانت لتسديدة قوية من البديل كريستيان بافون.

    أمور إيجابية:

    لم يظهر أي خوف – مواجهة نجوم كبار مثل رونالدو وميسي ليس أمراً معتاداً لحارس مثل هالدورسون، الحارس صاحب الـ34 عاماً ينشط في صفوف راندرز، وهو أحد فرق وسط الترتيب في الدوري الدنماركي.

    لكن غياب حساسية المباريات الكبيرة لم يكن مبرراً لأن يظهر الحارس الأيسلندي بشكل سيء عند ظهوره للأضواء، لم يكن هناك أي تحفظ لدى هالدورسون، بغض النظر عن تسديدات رونالدو أو ميسي عليه.

    تعامله مع الأمور كان رائعاً، وحتى هدف سيرخيو أجويرو في الدقيقة 19 لم يتسبب في اهتزازه.

    أمور سلبية:

    التمرير كان سيئاً – على الرغم من الأداء المذهل لمنتخب أيسلندا هذا العقد، إلا أنهم يدركون أنهم لن يستمروا كذلك في عدة فترات أمام الأرجنتين.

    ألفريد فنبوجاسون مهاجم أوجسبورج الألماني وجيلفي سيجوردسون صانع ألعاب إيفرتون الإنجليزي كانا الوحيدان القادرين على التعامل مع الضغط، لكن هذا ليس عذراً لأن تكون نسبة التمريرات الصحيحة للفريق الأيسلندي 39.4% فقط في العاصمة الروسية.

    نسبة استحواذ الأرجنتين بلغت 78%، وهذا يعني أن منتخب أيسلندا كان يتعامل بشكل اقتصادي مع الكرة، وتشتيت الكرة بلا هدف من قبل هالدورسون كان من الممكن أن يقابل بعقاب من الأرجنتين في مواقف أخرى.

    رأي 360 سبورت:

    هالدورسون أثبت وجوده على الساحة العالمية، ويصبح رمزاً للتحدي الأيسلندي، وزملائه حصلوا على الإلهام بتصرفه في إبعاد خطورة ميسي، ورفضه الاستسلام للخوف بعد هدف أجويرو.

    بشكل لافت للنظر، واجه هالدورسون 21 محاولة على المرمى من رونالدو وميسي في بطولتين متتاليتين، الرجلان الذان حصنا الكرة الذهبية لهما في العقد الأخير لم يتمكنا من هزيمته.

    حارس المرمى الذي يعمل بشكل جزئي ككاتب أفلام لم يتمكن أحد من مجاراته.

    التقييم 9 من 10.