منتخب إنجلترا .. تاريخ من التخبط ومؤشر غير طيب مع ساوثجيت

أحمد المعتز 03:22 18/06/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • يستعد منتخب إنجلترا لبداية مشواره في بطولة كأس العالم غداً عندما يواجه منتخب تونس في لقاء يعتبر اختباراً كبيراً لجاريث ساوثجيت مدرب الأسود الثلاثة الذي يرغب أن يغير من صورتهم في هذه البطولة.

    عانى منتخب إنجلترا من خيبات أمل متواصلة عندما يتعلق الأمر بالبطولات الكبرى، وكان كأس العالم في عام 1966 هو البطولة الوحيدة التي ظفر بها وشابها جدل كبير بسبب هدف الفوز الذي تأكد عدم صحته بعد ذلك.

    وقد مر الأسود الثلاثة ببعض التخبط وعدم الاستقرار في طريقهم لكأس العالم، وذلك بعد أن غيروا المدرب سام ألاردايس بسبب فضيحة تتعلق بتلقي مبلغاً من المال نظير بعض المعلومات المتعلقة بسوق الانتقالات وتم استبدال البيج سام بمدرب منتخب الشباب جاريث ساوثجيت الذي قاد بدوره الإنجليز لبلوغ نهائيات روسيا 2018.

    ويعد كأس العالم عام 1990 هو آخر نسخة وصل فيها منتخب إنجلترا لنصف النهائي ولكنه فشل في تجاوز منتخب ألمانيا الذي توج بعد ذلك بالبطولة، وحل الإنجليز في هذه النسخة رابعاً بعد الخسارة أمام إيطاليا في مباراة تحديد صاحب الميدالية البرونزية.

    حظوظ الإنجليز مع ساوثجيت

    ويعد ساوثجيت مدرب محظوظ بعض الشيء إذ ساهمت مجموعة منتخب إنجلترا في التصفيات والتي كانت سهلة بعض الشيء في ضمان استقرار الأسود الثلاثة سريعاً ثم الصعود لنهائيات كأس العالم ليبدأ التحدي الأصعب.

    أما في المونديال فالوضع أصعب في المجموعة التي تضم كل من منتخب بلجيكا، منتخب بنما والمنتخب التونسي، وبالرغم من ترشيحهم للصعود رفقة بلجيكا إلا أن المنتخب التونسي لن يكون لقمة سائغة في مباراة الغد.

    مؤشر غير طيب

    عادة تلام صحافة إنجلترا لقيامها بإعطاء الأشياء أكبر من حجمها ويتكرر الأمر ذاته قبل كل بطولة، ولم يتغير الوضع على الإطلاق في هذه النسخة من كأس العالم التي لم تبدأ بعد وقبل أن يختبر ساوثجيت في أي مواجهة حقيقية.

    نستطيع القول بأن ساوثجيت استطاع خلق استقرار للمنتخب الإنجليزي ولكنه لم يواجه صعوبة أثناء تحقيق ذلك، بل كان مدعماً من كل الجبهات ووسائل الاعلام، لذا قبل أن يبالغوا في التمجيد لما خلقه من استقرار عليهم أن ينتظروا ليروا نتيجة أعماله في كأس العالم وهل بالفعل تغير الوضع على يده أم سيتكرر خيبة الأمل التي لاحقت الإنجليز منذ زمن بعيد.

    لمتابعة الكاتب على فيسبوك، يوتويوب وتويتر:

    لمتابعة قناة الكاتب على يوتيوب .. هنا

    @ahmedalmoataz