منعطف منتخب إسبانيا .. من مرشح للقب إلي أزمة مواجهة البرتغال

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • ينتظر عشاق  كرة القدم في العالم أجمع مباراة قمة المجموعة الرابعة بكأس العالم روسيا 2018، والتي ستجمع بين منتخب إسبانيا بطل العالم 2010 ضد منتخب البرتغال بطل يورو 2016 في لقاء مواجهة من العيار الثقيل ضمن الجولة الأولى من مرحلة المجموعات، وذلك يوم الجمعة 15 يونيو 2018 وسيستضيف اللقاء ملعب فيشت الأولمبي.
     
    في الظروف الطبيعية ، تعد هذه المباراة أحد أقوي المباريات بين المنتخبات نظرا لمجموعة كبيرة من أقوي اللاعبين علي الصعيد الأوروبي والتي تشكل قوام المنتخبين الأساسي، تحديدا هذا العام مع تتويج البرتغال بيورو 2016 لأول مرة في تاريخه، إلا أن أحوال المنتخب الاسباني لا تسر أي شخص سواء “عدو أو حبيب” بعد مفاجأة إقالة جولين لوبيتيجي من تدريب المنتخب قبل يومين فقط من بداية العرس العالمي، فكيف بدأت القصة ؟
    julen_lopetegui_real_madrid
    القصة بدأت حين أعلن ريال مدريد التعاقد مع لوبيتيجي أول أمس، الثلاثاء، وهو ما تسبب في غضب الاتحاد الإسباني بسبب التزام المدرب بعقد حتى 2020.
     
    بعدها، أعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم إقالة لوبيتيجي من تدريب المنتخب بعد إعلان توقيعه لنادي ريال مدريد، حيث أكد لويس روبياليس رئيس الاتحاد أنه عرف بأمر التفاوض مع لوبيتيجي قبل الإعلان الرسمي بـ 5 دقائق فقط وهو ما اعتبره عدم احترام للقوانين واللوائح وحتي للأخلاقيات، لذا اتخذ قرار الإقالة، فهل يتبدل مصير إسبانيا بعد إقالة لوبيتيجي؟
     
    رحيل لوبيتيجي قد يتسبب في خلاف بين اللاعبين وفي حال تم حل هذه الأزمة فإن الأمر قد يمر دون أي مشكلة لذا فسيتوجب على اللاعبين الاتحاد سويًا دون الالتفات لمثل هذه الأمور.
     
    وكشف راديو ماركا، أن اللاعبين حاولوا منع رئيس الإتحاد الإسباني من التسرع حيث قالوا “هذا ليس نادٍ، نحن جئنا للفوز بكأس العالم، لكن ابتلع كبريائك، واتركنا نلعب” إلا أنه فضل قرار الإقالة.”.
    8a6c44da-9245-4f7e-839a-b734c3aa2e0c_800
    بدوره أعلن الاتحاد الاسباني بالأمس تعيين فيرناندو هييرو لقيادة المنتخب في مونديال روسيا في محاولة منهم للم الشمل قبل فوات الأوان، وستظهر
    مواجهة البرتغال إن كان المنتخب نجح في تجاوز الأزمة سريعًا وحافظ على وحدته وقوته أم أن ما حدث سبب انهيار وتراجع المنتخب المرشح فوق العادة للظفر باللقب العالمي.
     
    ما حدث قد يهز أي منتخب، لكن الاتحاد الاسباني يعول كثيرا علي خبرات اللاعبين وعلى رأسهم أندريس إنييستا وراموس لتجاوز الأمر وإثبات أن لاروخا ما زال هو المرشح الأول للفوز بالبطولة.
     
    لا يمكن الحديث عن خطة أو طرق اللعب التي سيستخدمها هييرو مع الفريق وأكاد أجزم أنه لن يغير شيئا فيما يخص طريقة اللعب نظرا لضيق الوقت، حيث سيعتمد بصورة كبيرة على الاستحواذ علي الكرة في خطة 4-3-3.
     
    القرار في مجمله لم يكن سهلا وتوقيته هو الأصعب، فالمنتخب الإسباني بعدما كان واحدا من أبرز المُرشحين للوصول بعيدا في البطولة، قد يصبح بعيدا تماما بل ويؤثر ذلك بالسلب على الأداء جراء هذه الأزمة.
     
    إسبانيا تكبت الكثير والكثير خلال مونديال 2014 ويورو 2016 ولم تكن ترغب في أي شئ دون الوصول بعيدا تلك المرة في كأس العالم 2018.

    وعلى العكس تماما يعيش المنتخب البرتغالي أحسن أحواله لاسيما بعد هذا القرار، حيث تابع اللاعبين المؤتمر الصحفي للاتحاد الإسباني واحتفلوا بشدة بعد إعلان قرار إقالة المدرب وفقا لصحيفة ماركا الاسبانية.

    وأوضحت أنّ منتخب البرتغال يعلم أنّ المدرب الجديد لن يتمكن من إحداث أي تغييرات خلال الفترة المقبلة وقبل انطلاق البطولة، وبالتالي فإنّهم سيواجهون منتخب بلا مدرب.

    إذن إسبانيا في أزمة فهل تنجح البرتغال في استغلالها ؟ أم أن الاسبان لن يتأثروا وسيقدموا نفس ما فعلوه في مونديال 2010.