يُعوِّض التأثير الكبير ليحيى الشهري في منتخب السعودية المتجه إلى مونديال روسيا هذا الصيف، ما يفتقده قوام لاعب النصر.
ويُؤدي لاعب الوسط المهاجم، مُتعدد المواهب، الذي يبلغ طوله 1.6 متر فقط، دورًا مهمًا في صناعة اللعب وفرص التهديف للسعودية، وكان من العناصر الأساسية في تأهل بلاده للمونديال لأول مرة منذ 2006.
رسمياً : عوده الكابتن يحيى الشهري لـ #النصر بعد انتهاء إعارتة مع نادي ليغانيس الاسباني pic.twitter.com/A5yRCdqx9a
— إنسايد النصر (@inside_nfc) May 17, 2018
ورغم أنَّه قادر على اللعب في مركز الجناح، يصبح الشهري أكثر فاعلية عند منحه حرية الحركة، خلف المهاجم الوحيد محمد السهلاوي.
وكثيرًا ما يعود لمنتصف الملعب لتسلم الكرة من لاعب الوسط المدافع عبد الله عطيف، أو من قلبي الدفاع من أجل بدء هجمات المنتخب السعودي.
ويلعب الشهري، 27 عامًا، حاليًا في النصر الذي تعاقد معه من الاتفاق في 2013، في صفقة قياسية سعودية بلغت 48 مليون ريال (12.80 مليون دولار).
Reuters |
تصِف يحيى الشهري بالمصدر الرئيسي لخلق الفرص في المنتخب السعودي ، وأن خطورته تكون عندما يشارك خلف المهاجم . pic.twitter.com/RZmbefb6JI— كورة النصر 🦁 (@9Kora) May 21, 2018
لكن في يناير/كانون ثان تمت إعارته إلى ليجانيس الإسباني لإكسابه خبرة أكبر في اللعب، على أعلى المستويات الدولية في إطار الإعداد لنهائيات كأس العالم.
وأتت هذه الخطوة بنتائج عكسية، إذ لم ينجح في دخول التشكيلة الأساسية للنادي الإسباني، ما أدى لفقدانه حساسية المباريات، وهو ما قد يؤثر سلبًا على كل من الشهري، وآمال المنتخب السعودي.
عمر #هوساوي ، يحيى #الشهري ، محمد #السهلاوي ضمن قائمة المنتخب في معسكر سويسرا قٌبيل السفر الى روسيا للمشاركة في كأس العالم . pic.twitter.com/yLpS6m8HbV
— المدرج النصراوي (@mdrjalnassr) May 17, 2018
لكن إذا تمكن من استعادة المستوى الذي ظهر عليه خلال التصفيات، سيلعب الشهري دورًا كبيرًا في قدرة المنتخب السعودي على اختراق دفاعات الفرق المنافسة بطاقته ومهاراته وعينه الثاقبة في التمرير.