فيديو.. محمد صلاح من نجريح إلى ليفربول

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • قد يكون ما حققه محمد صلاح نجم منتخب مصر وليفربول على مستوى العالم مفاجأة مذهلة بالنسبة للبعض، لكن ليس بالنسبة لأبناء قريته نجريج الذين توقعوا له التألق وبزوغ موهبته بين الكبار.

    تحدث العديد من أبناء قرية نجريج عن مركز الشباب الذي تخرج فيه صلاح، حيث لعب من سن 10 سنوات هناك حسبما أشار مدربيه في ذلك الوقت ثم اتجه لاتحاد بسيون بعد سن 14 سنة.

    أما رضا زرير أحد المشرفين السابقين على المراحل الأولى في حياة محمد صلاح الكروية، فقال إن الحكم عليه في سن مبكرة كان صعبا، بسبب ضآلة جسمه، وضعف بنيته، لكن المؤمن بالموهبة كان سيقتنع أنه مشروع لاعب كبير.

    سامح نبيل المشرف على تدريب صلاح في دورة “بيبسي” للمدراس تحدث أيضا عن تلك المرحلة في حياة النجم المصري المتألق، بعدما وصل فريقه إلى المباراة النهائية لكنه خسر وحصل على المركز الثاني في اللقطة الشهيرة التي يظهر فيها “الشاب الصغير” محمد صلاح حزينا للخسارة.

    أما مكتشف محمد صلاح من مرحلة الهواية إلى الاحتراف فكان كشاف لاعبين يُدعى رضا الملاح حيث ساهم في انتقاله إلى نادي عثماثون – فريق يتبع المقاولون العرب – في طنطا من ناديه السابق اتحاد بسيون.

    وقال الملاح إن الصدفة دفعته لاكتشاف صلاح، حيث كان يراقب لاعب آخر يُدعى شريف، لكنه اختار محمد صلاح.

    وأضاف الملاح: “لو رأيته من يومه ستقول أنه قادر على اللعب في أفضل نادٍ بالعالم”.

    وكشف أحد أصدقائه عن أنه لدى انتقاله للمقاولون العرب كان يتعين عليه ركوب 5 مواصلات من قريته نجريج وصولا للقاهرة.

    ويقول أحد مدربي صلاح السابقين، أنه من حسن حظ اللاعب أنه لم ينتقل إلى الأهلي أو الزمالك مثلما كان مطلوبا في وقت سابق خاصة في القلعة البيضاء عندما رفضه رئيس النادي في ذلك الوقت ممدوح عباس.