محمد صلاح مع ليفربول .. كيف يصل إلى قيمة ميسي ورونالدو

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • ربما هى حالة خاصة عاشها عشاق كرة القدم الموسم الماضي بأقدام المصري محمد صلاح، مهاجم ليفربول الذي في رأيي تفصله خطوة واحدة ومهمة للوصول إلى قيمة قطبي كرة القدم في عصرها الحالي، ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو.

    أعتقد أن المقارنة بين قطبى كرة القدم في عصرها الحالي الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو، لن ولم تتوقف أبداً وستبقى حتى بعد اعتزال أسطورة برشلونة وأسطورة ريال مدريد ومانشستر يونايتد السابق ويوفنتوس الإيطالي الحالي.

    ولكن الموسم الماضي شهد أمراً عظيماً في كرة القدم بقيادة النجم المصري محمد صلاح، الذي أعطى املاً وقبلة للحياة في كرة القدم مرة أخرى وأثبت أن هناك اللاعب القادر على منافسة ميسي ورونالدو في أفضل حالاتهما، وأن كرة القدم لن تموت بعد اعتزال أسطورة برشلونة وأسطورة ريال مدريد، مانشستر يونايتد ومهاجم يوفنتوس الحالي.

    صلاح الذي أذهل الجميع بكل شئ رائع في كرة القدم، أداءه واحترافيته وأرقامه التي بها أنهى على العديد والعديد من الأرقام القياسية في موسم أول مع ليفربول الإنجليزي منذ قدومه من روما الإيطالي في يونيو من العام الماضي خلال سوق الانتقالات الصيفية مقابل 34.6 مليون جنية استرليني، في صفقة رائعة لزعيم إنجلترا في البطولات الأوروبية ليفربول.

    نعم تم وضع اسم صلاح بجوار ميسي ورونالدو في العديد من المناسبات الموسم خصوصاً تحت بند الأرقام الفردية التي يحققها كل لاعب كل موسم، ولكن في رأيي هناك شئ مهم ينقص صلاح.

    لن ننكر أن ميسي ورونالدو أنجزا أشياء عظيمة في كرة القدم أشياء لم تحدث سوى بعد ظهورهما، ولكن ما يفعله محمد صلاح مع ليفربول في الموسم الماضي شئ من عالم أخر.

     صلاح في الموسم الماضي..

    في الموسم الماضي كان لا حديث سوى عن صلاح وإنجازاته وجوائزه، النجم المصري الذي حصد هذا الموسم 34 جائزة فردياً متوجاً مجهودة العظيم مع ليفربول بهما، ولكنه لم يحرز أى بطولة حتى الآن.

    وأحرز محمد صلاح هذا الموسم مع ليفربول 41 هدفاً خلال 46 مباراة خاضها مع النادي الأحمر في مختلف المسابقات، محطماً العديد من الأرقام القياسية، لأساطير ليفربول والدوري الإنجليزي.

    وتألق المصري محمد صلاح في أول مواسمه مع ليفربول الإنجليزي منذ انضمامه من روما الإيطالي في يونيو الماضي خلال الميركاتو الصيفي عام 2017، محرزاً 32 هدفاً في 34 مباراة خاضها مع أحمر مقاطعة الميرسيسايد في الدوري الإنجليزي.

    حتى وصل صلاح للحدث الأهم كل موسم الحدث المنتظر كل عام وهو نهائي دوري أبطال أوروبا الذي جمع بينه وبين كريستيانو رونالدو، ليفربول ضد ريال مدريد وفاز النادي الملكي بثلاثية نظيفة.

    ما ينقص محمد صلاح..

    لو بحثنا في ملفات ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو سنجد العديد من والعديد من البطولات والألقاب التي حصرى لها ستبقى في تاريخ اللاعبين وتاريخ كرة القدم.

    في رأيي أن هذا ما ينقص صلاح أن يحفر اسمه على كؤوس وجدران البطولات، الأمر الذي اقترب كثيراً الموسم الماضي عندما وصل ليفربول لنهائي دوري أبطال أوروبا بعد مشوار رائع تحت قيادة المدرب الألماني يورجن كلوب ولكنه في النهائي خسر البطولة في المباراة النهائية ضد ريال مدريد.

    طموحات ليفربول ومحمد صلاح هذا الموسم..

    على جماهير ليفربول أن تفتخر بما قدمه فريقها تحت قيادة المدرب الألماني يورجن كلوب ، وأن تواجد الريدز في نهائي دوري أبطال أوروبا في ختام الموسم الماضي على الرغم من الخسارة أمام ريال مدريد، ما هى إلا خطوة أولى في العودة مرة أخرى إلى البطولات والتتويجات التي اعتاد عليها أحمر مقاطعة الميرسيسايد طوال تاريخه.

    وعاد ليفربول إلى الواجهة الأوروبية من جديد بعد غياب دام سنوات عن هذا الدور النهائي، حيث تعد آخر نهائي خاضه الريدز يرجع إلى عام 2007 عندما خسر بثنائية مقابل هدف أمام ميلان الإيطالي في المباراة التي لعبت في العاصمة اليونانية أثينا.

    ونجح ليفربول تحت قيادة يورجن كلوب في موسمين ونصف التأهل إلى دوري أبطال أوروبا مرتين متتاليتين بعد احتلاله المركز الرابع في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي بعد منافسة شرسة مع تشيلسي وتوتنهام على المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا والتي لم تكن سهلة بكل تأكيد.

    أعتقد أن مع التعاقدات الجديدة التي أبرمها ليفربول، والسياسة الجديدة التي اتبعها يورجن كلوب في سوق الانتقالات بعد تعاقده مع فان دايك وأليسون، يعطينا إشارة واضحة أن هدف ليفربول القادم هو التواجد على منصات التتويج.