قبل عام من الآن وطأت أقدام النجم المصري محمد صلاح إلى قلعة أنفيلد نادي ليفربول الإنجليزي، في صفقة قياسية للنادي بذلك الوقت بلغت قرابة 38 مليون استرليني.. بينما لم يكن يعرف كثيرون أن نجم روما سيزيد من تألقه بقميص الريدز ويحقق أرقاما قياسيا وأداءً مبهرا.
هداف الدوري الإنجليزي وأفضل لاعب في المسابقة، باختيار رابطة اللاعبين المحترفين وباختيار الجماهير، ولاعب الموسم في فريقه أيضا، كان قد انضم للريدز بعد نجاحه في تقديم موسمين رائعين بقميص ذئاب العاصمة الإيطالية.
وأصبح صلاح في فترة زمنية قصيرة حديث العالم بأسره، بل أنه كان طرفا دائما في مقارنات مع الكبار أمثال ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو بفضل أرقامه المميزة على مدار الموسم.
موسم صلاح مع ليفربول الذي انطلق قبل عام من اليوم، شهدت مراحل عديدة ومنحنيات تصاعدية لكن النهاية لم تكن مثالية بالنسبة للنجم المصري الذي تعرض لإصابة في الشوط الأول لمباراة نهائي دوري أبطال أوروبا ما بين فريقه وريال مدريد الإسباني الذي توج باللقب، مستفيدا من التأثير النفسي والفني لخروج صلاح من الملعب على لاعبي الريدز.
أما عن ألقابه الشخصية فحصد جائزة لاعب الشهر في البريميرليج 3 مرات، وفي ليفربول 7 مرات، ولاعب الشهر باختيار رابطة اللاعبين المحترفين 4 مرات، وأفضل هدف في الشهر مع ليفربول 6 مرات، ولاعب العالم في البريميرليج، وأفضل لاعب باختيار الكتاب الرياضيين في إنجلترا، وأفضل هدف في دوري الأبطال مرتين، لاعب العام في ليفربول، 3 مرات أفضل لاعب في جولة دوري الأبطال
