أمور أخرى يجب أن تُقلق كوبر بخلاف غياب صلاح

أمير نبيل 01:24 31/05/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • لاشك أن الغياب المحتمل لمحمد صلاح نجم منتخب مصر على انطلاقة مشوار الفراعنة في كأس العالم، أصابت العديد من المتابعين بالإحباط، سواء أولئك الذين يترقبون ما يمكن أن يقدمه المنتخب المصري بقيادة نجمه المتوهج مع ليفربول، أو المراقبين للاعب نفسه بعد موسم استثنائي ما كان ينقصه سواء النهاية السعيدة في دوري أبطال أوروبا قبل أن يخسر فريقه من ريال مدريد 3-1 بنهائي البطولة.

    ولعل القلق الذي ينتاب الجهاز الفني لمنتخب مصر، بقيادة هيكتور كوبر، بشأن احتمالية غياب صلاح سواء عن مباراة أوروجواي أو لأكثر من ذلك، هو قلق له ما يبرره، باعتبار أن نجم ليفربول، كان لسنوات مضت هو محور أداء المنتخب، حتى لقبه البعض بـ “منتخب صلاح” أو “منتخب باصي لصلاح”، باعتبار أنه النجم الاوحد، ومع الوقت زاد الفارق الفني بين صلاح وكافة من حوله.

    لكن هناك أمور أخرى يجب أن يقلق بشأنها كوبر ومعاونيه في منتخب مصر تتمثل أبرزها في..

    1- أخطاء الدفاع

    وديتي البرتغال واليونان في مارس الماضي، وكذلك مباراة الكويت قبل أيام، كانت كافية لأن ينتبه الجهاز الفني إلى وجود أخطاء في الدفاع من الممكن أن تقضي على مجهود الفريق ككل، لاسيما فيما يتعلق بالتعامل مع الكرات العرضية.

    هذه الإشكالية تحتاج لتعامل خاص وفعال من كوبر، بحيث يجنب مرمى الفراعنة الكرات الخطيرة، خاصة إذا تعلق الأمر بمواجهة قوى هجومية كبرى مثل كافاني وسواريز وغيرهم.

    2- التحول الهجومي

    في مرات قليلة أظهر منتخب مصر براعة في التحول من الدفاع للهجوم، وبناء الهجمات المرتدة بشكل سريع، لعل ذلك قد ظهر بوضوح في مباراتي الكونغو وغانا بالجولتين الأولى والثانية من التصفيات.

    لكن في أحيان أخرى كثيرة، لم يستطع منتخب مصر بناء الهجمة سريعا، عندما يمتلك الكرة في المناطق الدفاعية، وسيكون الأمر أكثر صعوبة، عندما لا تمتلك لاعب يخلق مساحات خلف المدافعين مثل صلاح المصاب، وإن كان تريزيجيه يتشابه في أدائه مع نجم الليفر من حيث السرعة والاختراق.

    3- الشكل الهجومي

    بعيدا عن معضلة غياب صلاح، فإن كوبر حتى الآن لم يُقنع منتقديه وحتى مناصريه بالشكل الهجومي الذي يعتمد عليه، فهناك تساؤلات، حول دور رأس الحربة الصريح “أحمد حسن كوكا” في الملعب ما إذا كان محطة لبناء الهجمة أو لفقدان الكرة !.

    وإذا كان كوبر سيعزز دور المحاور الهجومية فعليه أن يزيد من جماعية الأداء في الثلث الهجومي، وأن تكون هناك جمل مشتركة تؤدي إلى أهداف أو فرص تهديفية.