لا حديث حول نهائي دوري أبطال أوروبا بين ريال مدريد وليفربول، سوى عن اللقطة الابرز التي جمعت بين محمد صلاح نجم الريدز ومنتخب مصر، وسرخيو راموس مدافع ريال مدريد، والتي تسبب فيها الأخير، في إصابة الفرعون المصري وعدم استكماله النهائي الأوروبي.
وبعيدا عن حالة الغضب والشحن الزائد لدى أغلب الجماهير المصرية والعربية، فإن المواجهة ما بين صلاح المصاب وراموس قد تتجدد، إذا ما تمكن النجم المصري من التعافي سريعا في الوقت المحدد بحسب التقارير الطبية، ليعود مع كأس العالم، أو يفقد أول مباراة بحد أقصى.
ويلعب منتخب مصر في المجموعة الأولى بجانب روسيا – البلد المضيف – وأوروجواي والسعودية، علما بأن المجموعة الثانية تضم إسبانيا والبرتغال وإيران والمغرب.
وبدء المصريون يرسمون سيناريو مواجهة جديدة قد تجمع ما بين صلاح وراموس، وكيف سيكون التعامل في هذا الموقف، ما بين الجناح الطائر المصري وقائد الدفاع الإسباني.
هذا السيناريو لكي يحدث يجب على منتخب مصر أن يضمن تأهله أولا عن تلك المجموعة “كوصيف” حال تصدر إسبانيا مجموعتها، أو متصدر، حال وجود إسبانيا في المركز الثاني.
وازداد الحديث أيضا عن عناصر تمتاز بالقوة البدنية والخشونة في الالتحامات من جانب المنتخب المصري، لاسيما طارق حامد لاعب الوسط وأحمد فتحي الظهير الأيمن، ما يعني أن راموس حال تواجه مجددا مع صلاح، ربما يجد من لاعبي الفراعنة من يردون قوة الاحتكاك بمثلها.
يذكر أن آخر مواجهة جمعت بين مصر وإسبانيا كانت وديا في 2006 وفاز الماتادور بهدفين دون رد، ولم يتبق من جيل هذه المواجهة الودية سوى الحارس المخضرم عصام الحضري وكذلك احمد فتحي.
