ذكرت صحيفة الواشنطن بوست أن المقاتل الأيرلندي كونور ماكجريجور بطل وزن الخفيف في اتحاد يو إف سي قد واجه محاكمة قصيرة في بروكلين على خلفية واقعة هجومه على حافلة تتبع UFC كانت تقل زملائه من المقاتلين إلى الفندق الذي يقيمون فيه.
وقد أمر قاضي المحاكمة بالإفراج عن ماكجريجور بكفالة قدرها 50 ألف دولار، مع توجيه 3 تهم له تتعلق بالاعتداء وأيضا الأذى الجسدي وكذلك التخريب.
وكان ماكجريجور قد سلم نفسه للشرطة في نيويورك بعد أن تسبب في إحداث إصابة بالغة للمقاتل مايكل كييزا الذي توجه إلى المستشفى على الفور.
وقد ظهر ماكجريجور في المحاكمة وهو مكبل اليدين في قاعة محكمة بروكلين التي كانت مليئة بالحضور، حيث أخرجه القاضي بكفالة وحدد يوم 14 يونيو تاريخا للمحاكمة مع السماح له بمغادرة البلاد.
وقد تم توجيه أوامر إلى ماكجريجور بألا يتم التعرض للمقاتلين مايكل كييزا وراي بورج، بما في ذلك أي حديث من خلال مواقع التواصل الاجتماعي عنهم.
وقالت صحيفة الإندبندنت إن ماكجريجور قد تم حجزه في مركز للشرطة ثم انتقال إلى محكمة بروكلين.
وكان ماكجريجور يريد الانتقام من المقاتل الروسي حبيب نورماغوميدوف بسبب تشاجره مع زميله أرتيم لوبوف.
وقال الإعلامي الشهير آرييل هلواني إن ما حدث دون شك هو أكثر الأيام جنونا في اتحاد يو إف سي.
وبسبب الحادث تم إلغاء 3 مواجهات كان من المقرر أن تشاهدها الجماهير في عرض UFC223 المقبل، بسبب حدوث إصابات للمقاتلين المشاركين في هذه المواجهات.
