هل يستفيد الزمالك من انشغال الأهلي افريقياً بسيناريو 2015؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • تلقت جماهير الزمالك في مطلع العام الجاري صدمة كبيرة بخسارة الفريق أمام ولايتا ديتشا الأثيوبي المجهول في الدور التمهيدي لبطولة الكونفدرالية الأفريقية، الأمر الذي فرض على الفريق التركيز محليا فقط، ونسيان حلم العودة للمنافسة على البطولة الأفريقية.

    ومع انطلاق الموسم الحالي أصبح الزمالك لديه فرصة جيدة من أجل التركيز على البطولة المحلية وتحقيق فارق نقطي كبير عن منافسيه، خاصة الأهلي المنافس الأبرز وحامل اللقب، والمنشغل في الأسابيع القليلة الماضية ببطولة دوري أبطال أفريقيا سعيا للقب التاسع.

    انشغال الأهلي الأفريقي ربما يمنح الزمالك فرصة من أجل توسيع فارق النقاط، خلافا لما كان يعترض عليه رئيس القلعة البيضاء مرتضى منصور، الذي طالب بخوض الأهلي مؤجلاته قبل أن يستكمل الزمالك مبارياته.

    ولعب الزمالك 9 مباريات حتى الآن – قبل مباراة اليوم – حقق خلالها 20 نقطة، وفقط 7 نقط من تعادلين وخسارة وحيدة، في حين أن الأهلي فقد نفس عدد النقاط بنفس السيناريو ولكن من 6 مباريات فقط، وهو أقل فريق لعب مباريات هذا الموسم، بسبب المشاركة الأفريقية والعربية.

    لكن الزمالك ربما يكون أمام فرصة تكرار سيناريو موسم 2014-2015 الذي حقق فيه بطولة الدوري، حيث كان الأهلي منشغلا بخوض بطولة الكونفدرالية الأفريقية ثم دوري الأبطال في 2015 قبل أن يتحول للكونفدرالية لاحقا.

    مؤجلات الأهلي وضعت ضغطا على الفريق الأحمر من أجل تعويض فارق النقاط، وليس العكس، فقد استغل الزمالك النتائج غير المستقرة للأهلي مع المدرب خوان كارلوس جاريدو وبدأ في توسيع الفارق من مباراة لأخرى، وهو ما يمكن أن يفعله الآن مع جروس، بحيث يركز على حصد أكبر عدد من الانتصارات قبل أن ينهي الأهلي مشواره الأفريقي ويعود للمنافسات المحلية، لاسيما أن النسخة الجديدة من دوري الأبطال والكونفدرالية تنطلق الشهر المقبل، ما يعني أن الفريقان سيعودان للعب قاريا وتأجيل عدة مباريات لهما محليا وبالتالي الحفاظ على فارق النقاط حتى إشعار آخر.