يبدو أن فترة التوقف للمسابقات المحلية بسبب خوض منتخب مصر الأول مباراتي إي سواتيني في تصفيات كأس أمم أفريقيا، قد منحت فرصة للسويسري كريستيان جروس المدير الفني للزمالك من أجل إعادة ترتيب الأوراق داخل البيت الأبيض.

فبعد أن ساد الهدوء أرجاء القلعة البيضاء بالفوز على الهلال في بطولة كأس السوبر السعودي المصري، كذلك التأهل لدور الـ16 من كأس مصر وإن جاء بصعوبة بالغة، عادت مرة أخرى بعض الأزمات تطفو على السطح.

ويحاول جروس خلال الأيام القادمة احتواء غضب بعض اللاعبين من أجل الحفاظ على الهدوء داخل الفريق، وذلك عن طريق حل أزماتهم حتى ولو بشكل وقتي

– مصطفى فتحي

صانع الألعاب الشاب، لم يشارك في مباراة دفع فيها جروس بأغلب العناصر البديلة وحتى اللاعبين الشباب، تلك التي كانت أمام مركز شباب منية سمنود في دور الـ 32 لبطولة كأس مصر.

moustafa-fathi

فتحي ظل على مقاعد البدلاء ما يشير إلى أنه ليس له دور مع المدرب السويسري، وإن كان اللاعب قد عاد من فترة تأهيل مؤخرا حتى يستطيع المشاركة، لكنه كان يأمل في الحصول على دقائق لعب.

جروس أبلغ اللاعب بأن سيناريو المباراة وتأخر هدف الفوز فرض عليه تبديلات معينة، لكنه وعده بأن يكون له دور الفترة المقبلة شريطة أن يجتهد في التدريبات ويبذل أقصى جهد، خاصة أنه كمدرب لم يستبعد أي لاعب من حساباته.

– حميد أحداد

ahdad-zamalek

المهاجم المغربي لم يكن أفضل حالا من مصطفى فتحي، إذ أنه خرج من قائمة مباراة الكأس، ما يعني أن جروس لا ينوي الاعتماد عليه، وشارك حميد في دقائق قليلة كبديل في مباريات الدوري، لكن المدرب بات يفضل عليه عمر السعيد لكي يكون بديلا للمهاجم الأساسي كابونجو كاسونجو، ما يعني أن اللاعب المغربي تراجع ليكون الخيار الثالث في الهجوم، الأمر الذي أصابه بحالة من الإحباط داخل الفريق.

– محمد إبراهيم

غضب من نوع آخر من جانب نجم الزمالك وقائد الفريق، بسبب الانتقادات التي تعرض لها، عقب مباراة الكأس، واتهمه البعض من بينهم نجوم سابقين للفريق بأنه غير مفيد في أدائه.

zamalek-ismaely-mohamed-ibrahim

إبراهيم كان يتمنى أن يقوم الجهاز الفني بحمايته في مواجهة تلك الانتقادت وألا تقتصر الإشادة به على الغرف المغلقة فقط، خاصة أن الانتقادات زادة حدتها هذه المرة وطالب البعض بعدم الاعتماد عليه في الفريق.