بدأ مسؤولو نادي الزمالك في تنفيذ سيناريو “مكرر” حدث مع غالبية المدربين السابقين، وذلك في خطوة مهدت للإطاحة بهم لاحقا من أخر أخبار الزمالك.

وانتهى شهر العسل في العلاقة ما بين السويسري كريستيان جروس، وإدارة الزمالك برئاسة مرتضى منصور، بعد التعادل مع سموحة، وقبل ذلك الخسارة من النجوم الصاعد لأول مرة في تاريخه للدوري الممتاز.

وعلى غرار ما حدث مع مدربين سابقين للزمالك، عرض مسؤولو النادي فكرة وجود مساعد مصري آخر في الجهاز الفني، إلى جانب المدرب المساعد أمير عزمي مجاهد، إلا أن جروس الذي يعتمد على 3 مساعدين أجانب صاحبوه في مهمته الحالية، رفض بشكل قاطع وجود عنصر جديد في الجهاز الفني مؤكدا أنه ليس بحاجة إليه.

ويتذرع مسؤولو الزمالك في سعيهم لوجود عنصر مصري جديد في جهاز جروس، بأن المدرب السويسري ليس لديه دراية كافية بإمكانيات اللاعبين وبالتالي يهمش البعض ويتجاهل آخرين ويصر على مجموعة من العناصر حتى وإن لم تحقق له الفوز.

وسبق أن اتبع الزمالك نفس السيناريو مع أكثر من مدرب آخرهم البرتغالي أوجوستو إيناسيو ومن قبله الاسكتلندي أليكس ماكليش، حيث وافق كلاهما على فكرة المدرب المصري المساعد قبل أن يكتشف كل منهما أن له أدوار وصلاحيات فنية، لينتهي الأمر برحيل المدرب الأجنبي وبقاء المصري سواء كمدرب لفترة أو مؤقت لحين التعاقد مع مدرب جديد.