فشل أخر أخبار الزمالك للمرة الثانية هذا الموسم في تحقيق الفوز الثالث على التوالي، ليتعادل مع سموحة 1-1، حيث كان قد فاز على إنبي وطلائع الجيش في المباراتين الماضيتين، وكان فاز أيضا على الاتحاد السكندري ومصر المقاصة ليخسر لاحقا من نجوم المستقبل.
وربما يفسر تعثر الزمالك – الذي كان قاب قوسين أو أدنى من تلقي الخسارة الأولى – عدة أمور فنية، وملاحظات على أداء الفريق الأبيض، توارت في ظل الانتصارين الماضيين.
– لم تتضح أدوار المثلث الهجومي خلف رأس الحربة كاسونجو، حيث أن مرونة تبادل الأدوار ما بين محمد إبراهيم وإبراهيم حسن ويوسف أوباما ليست كبيرة، وأحيانا ما تجد اثنين منهما في نفس المربع بالملعب، ما يعكس سوء التمركز وعدم التوظيف الجيد.
– منذ فترة كبيرة يفشل الزمالك في استغلال انطلاقات الأجناب، فسواء بهاء مجدي على الجناح أو حمدي النقاز في اليمين، ينحصر الدور الهجومي في المساعدة على بناء الهجمة، بينما تختفي الكرات العرضية والقطرية داخل منطقة الجزاء.
وباستثناء الكرات الثابتة فشل الزمالك في تنفيذ عرضيات متقنة إلا في مناسبات محدودة.
– التحرك بدون كرة كان غائب، وهي ميزة كان قد اكتسبها الأبيض في المباريات الماضية قبل أن يفقدها أمام سموحة، نتيجة أن الفريق السكندري نجح في غلق المساحات.
– تقدم الزمالك واللعب بمجازفة هجومية “نسبيا” كلفه وجود مساحات في الخط الخلفي خاصة أمام فريق يجيد تنفيذ الهجمات المرتدة مثل سموحة.
