في الوقت الذي يسير فيه فريق الزمالك بثقة ويحقق انتصار تلو الآخر بعد تغلبه على إنبي “4-1” وطلائع الجيش “3-0” فإن المباراة القادمة أمام سموحة، ربما تحمل ذكريات خاصة غير جيدة لمدربي الزمالك السابقين، قبل الصدام الأول للفريق السكندري مع مدرب الفريق الأبيض الحالي، السويسري كريستيان جروس.

جروس الذي يخوض أول تجاربه في الدوري المصري، ويثير بثبات – حتى الآن – رغم التعثر في مباراتين، سيكون عليه تفادي مفارقة تشبه “اللعنة” التي تطارد مدربي الزمالك من موسم لآخر في السنوات الأخيرة.

وباستثناء فوز الزمالك بلقب كأس مصر مع مدربه إيهاب جلال الموسم الماضي على حساب سموحة بركلات الجزاء في النهائي، وقبل ذلك انتصار باهت على الفريق السكندري لسابقه إيهاب جلال، فإن الموج الأزرق مثل حجر عثرة دائما أمام مدربي الزمالك في سنوات مضت.

وفي الدور الأول للموسم الماضي وتحديدا في 20 أكتوبر ضمن الأسبوع السادس، تعرض الزمالك لأول هزائمه، مع المدرب المونتينجري نيبوشا حيث نال خسارة قاسية بثلاثية نظيفة من سموحة.

وقتها اعتمد سموحة بقيادة مدربه التشيكي فرانز شتراكا على الهجمات المرتدة ونجح في زيارة شباك الزمالك 3 مرات.

بدت تلك الهزيمة بمثابة ناقوص خطر بالنسبة لمستقبل نيبوشا الذي رحل بعد أقل من شهرين على تلك المباراة.

ومن قبل نيبوشا خسر أيضا البرتغالي أوجوستو إيناسيو أمام سموحة في الأول من أبريل عام 2017، حيث نال الفريق هزيمة بهدفين دون رد، في وقت عانى فيه الابيض من تذبذب المستوى والنتائج.

أيضا حسم التعادل السلبي مواجهة زمالك “مؤمن سليمان” في لقاء الأسبوع السادس أيضا والدور الأول لموسم 2016-2017، لتبدأ الشكوك حول قدرة سليمان على الاستمرار مع الفريق وقيادته نحو المنافسة على لقب الدوري.

وقبل مؤمن سليمان خطف سموحة تعادلا قاتلا في الدقيقة 87 عبر لاعبه محمود عزت، ليحرم زمالك محمد حلمي من فوز كان سيجعله يستمر في المنافسة على لقب الدوري موسم 2015-2016 حتى آخر جولة.. حيث شهدت تلك الفترة تعادل الزمالك مع سموحة ثم مع المصري “2-2” ما أدى إلى توسيع فارق الصدارة للأهلي وحسمه للقب.

وفي الدور الأول لموسم 2015-2016 لعب الزمالك بقيادة ميدو وتعادل بشق الأنفس في مباراة شهدت تراشق ما بين الجهاز الفني للأبيض ونظيره في الفريق السكندري بقيادة ميمي عبدالرازق، لكن النتيجة لم تكن مطمئنة وأعقبها خسارة من الإسماعيلي وأخرى من الأهلي أطاحت بميدو من تدريب الزمالك.