يستعد فريق الزمالك لمواجهة تحمل ذكريات غير سارة لجماهيره، عندما يتقابل مع مصر المقاصة في الجولة الثالثة للدوري المصري الممتاز.

ويأمل الزمالك في التخلص مما يشبه العقدة في لقاءاته أمام الفريق الفيومي، إذ يمتلك الأبيض رقما سلبيا أمام الاخضر والازرق.

وخلال آخر 4 مواجهات جمعت بين الفريقين لم يفشل الزمالك فقط في تحقيق الفوز بل أنه لم ينجح في التعادل أيضا خسرت المواجهات جميعها.

المفارقة الغريبة هي أن خسارة الفريق في المباريات الأربعة جاءت بقيادة فنية مختلفة للزمالك، ففي الخسارة الأولى التي كانت في مارس 2017، وشهدت سيناريو مثير دفع الزمالك لإعلان انسحابه من الدوري لاحقا قبل أن يتراجع ويستكمل المسابقة.

تمثل ذلك السيناريو في تقدم المقاصة بهدف حسين الشحات في الشوط الأول، ثم محاولات الزمالك للتعويض التي كادت أن تثمر عن فرصة حقيقية لكن مدافع المقاصة أحمد سامى انبرى لإحدى الكرات العرضية وابعدها بيده، لكن الحكم المونديالي جهاد جريشة لم يشر بركلات جزاء وسط اعتراضات صاخبة من لاعبي الأبيض تحولت لهجوم ناري من رئيسه لاحقا.

الأمر تكرر في مباراة الدور الثاني للدوري بنفس الموسم في أبريل 2017 حيث رفض الزمالك حضور ملعب المباراة اعتراضا على تغيير موعد المباراة دون إخطاره حسبما قال رئيسه مرتضى منصور في ذلك الوقت.

بل أن الفريق بقيادة البرتغالي أوجوستو إيناسيو قد ذهب لملعب بتروسبورت في اليوم السابق للمباراة باعتبار أن هذه هو الموعد المحدد سلفا قبل تغييره من قبل لجنة المسابقات، ليفوز المقاصة في اليوم التالي باعتبار الزمالك منسحبا.

أما الهزيمة الثالثة تواليا فقد جاءت في عهد المدرب المونتينجري نيبوشا يوفوفيتش حيث كان مستوى الزمالك متذبذب في ذلك الوقت.

وفاز المقاصة 3-1، وسجل هدف الزمالك السوري مؤيد العجان وهو الهدف الوحيد له مع الأبيض.

وفي الدور الثاني للدوري الموسم الماضي، عندما بدّل إيهاب جلال مدرب المقاصة السابق موقعه ليقود الزمالك، خسر من فريقه السابق بهدف متأخر سجله أحمد سامي، بينما لم يقدم الأبيض أداءً مقنعا.

ومع كريستيان جروس، في مواجهة طلعت يوسف يأمل الزمالك في أن يضع حدا للعقدة المقاصية.