كيف تحول موسم الزمالك من إحباط الهزائم المتتالية إلى لقب على الأبواب

أمير نبيل 01:49 11/05/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • تسود أخر أخبار نادي الزمالك وجماهيره حالة من التفاؤل إزاء إمكانية تحقيق لقب بطولة قريبة، وهي كأس مصر، وذلك قبل أيام من مواجهة سموحة في نهائي البطولة مساء الثلاثاء المقبل.

    تلك الحالة التي تعيشها جماهير القلعة البيضاء، لم تكن موجودة قبل أسابيع قليلة، وتحديدا عندما تجرع الفريق 3 هزائم متتالية على يد مدربه السابق، إيهاب جلال، آخرها أمام الاتحاد السكندري، الذي لم يعتد تحقيق الانتصارات على الفريق الأبيض في السنوات الأخيرة، لكن الموسم المحبط الذي عاشه الزمالك، مكن بعض الفرق من تحقيق نتائج إيجابية أمامه، من بينها خسارة ذهابا وإيابا من الإسماعيلي وتعادلين مع الرجاء وطنطا، وخسارتين من المقاصة ذهابا وإيابا أيضا.

    وكانت هناك شبه إجماع من المتابعين على أن موسم الزمالك الحالي للنسيان وأن الفريق عليه أن يبدأ في التفكير جديا للموسم الجديد وكيف سيعيد بناء الفريق بشكل يجعله قادر حتى على المنافسة على البطولات.

    مر موسم بفترة صعود وهبوط مثل المسلسلات الدرامية، فقد بدأ موسمه مع المونتينجري نيبوشا الذي تعثر في المحطة الأولى أمام الإنتاج الحربي قبل أن يستعيد الثقة بانتصارين متتالييين، لكن دوام الحال من المحال، ولأنه من شبه المستحيل أن يتولى مدرب تدريب فريق قبل أسبوع من انطلاق الدوري ويحقق نتائج طيبة، فسرعان ما دفع الأبيض الثمن وبدأت السقطات توالى بخسارتين متتاليين لمدرب الفيصلي الأردني السابق، أمام كل من سموحة والمقاصة وبثلاثية في كل مباراة.

    باتت المبررات غير مقنعة بأن غياب بعض اللاعبين مؤثر وأن فهم المدرب لقدرات اللاعبين وتوظيفهم بالشكل الأمثل يحتاج لوقت.

    وجاء وقت التخلص من نيبوشا بعد الخسارة من طلائع الجيش بهدف، في فترة قدم فيها الزمالك أقل مستوياته فنيا.

    وجاء إيهاب جلال صاحب الكرة “الاندفاعية” الهجومية، لكنه تلقى صدمة البداية بهزيمة متوقعة من الاهلي “3-0″، ثم زادت الأوجاع بالتعادل مع إنبي والإنتاج الحربي، قبل أن تتحسن النتائج معه ويحقق 7 انتصارات متتالية.

    انتصارات الزمالك المتوالية لم تكن مقنعة من حيث الأداء، خاصة أن الرؤية الفنية لم تكن واضحة للمدرب فيما يتعلق بشكل الفريق وأسلوب أدائه.

    وحملت حقبة خالد جلال ما افتقده زمالك خالد جلال، من روح وحماس للاعبين، بالإضافة إلى منح الفرصة لبعض اللاعبين للظهور في الاضواء مثل يوسف أوباما ومحمد مجدي.

    وأصبح موسم الزمالك على أعتاب نهاية سعيدة مثل الدراما العربية، لكن هل يبتسم الحظ له في المشهد الأخير، مشهد نهائي كأس مصر؟