اجتاز مجلس إدارة النادي الأهلي عقبة فسخ التعاقد مع الشركة الراعية، ونجح في توفير عقد جديد، في غضون فترة قصيرة، ليكتسب مجلس الخطيب الثقة من جديد في قدرته على توفير عقود رعاية تليق باسم وتاريخ النادي الأهلي.

الأهلي الذي أعلن اليوم تعاقده مع شركة بريزنتيشن لرعاية النادي لمدة 4 سنوات مقابل أكثر من 500 مليون جنيه، لينجز إحدى المهام التي كانت بانتظاره منذ منتصف العام الجاري، وتحديدا بعد واجه المجلس أكثر من أزمة.

لكن ملف الرعاية لن يكون آخر التحديات أمام مجلس الخطيب، حيث أن هناك ملفات أخرى بانتظاره الفترة المقبلة تتمثل أهمها في..

1- شركة الملابس

بعد أن تم فسخ التعاقد مع شركة سبورتا التي ترعى ملابس الفريق منذ أكثر من موسمين، بدأ الأهلي رحلة البحث عن شركة جديد، وسط أنباء قوية تؤكد قرب الاتفاق مع شركة أمبرو الشهيرة، وفق تصريحات مسؤوليها.

وفي ظل مفاضلة بين أكثر من عرض، يبدو الأهلي قريبا من حسم ثاني الملفات الهامة بعد عقد الرعاية، ومن المنتظر الإعلان عن الموقف النهائي خلال أيام قليلة.

2- صفقات يناير والصيف

غياب الداعم الرئيسي لصفقات الأهلي في الصيف الماضي، المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية، بعد خلافه مع مجلس القلعة الحمراء، سيجل إدارة الأهلي في مهمة البحث عن صفقات ترضي طموحات الجهاز الفني بقيادة الفرنسي باتريس كارتيرون والجماهير أيضا، بحيث يشعر الجميع بأن الأهلي مازال قادرا على حسم صفقات كبرى وليس فقط، بدعم خارجي.

وحقيقة الأمر أن الأهلي بحاجة لحسم صفقات جديدة في ظل غموض موقف بعض اللاعبين ضمن صفوف الفريق، فضلا عن كثرة الإصابات نتيجة ضغط المشاركة في عدة بطولات ما يفرض ضرورة وجود عناصر جديدة.

3- عودة الجماهير

منذ مباراة حورويا كوناكري الغيني في إياب دور الثمانية لدوري أبطال أفريقيا، وما شهدته من بعض التجاوزات من قبل الجماهير، وأصبح ملف حضور الجماهير بشكل طبيعي وفقا للآليات المحددة سابقا، أمرا شائكا.

وباتت الجماهير تأمل في أن يتدخل الخطيب من أجل إحياء آمالها من جديد في العودة للمدرجات، الأمر الذي قد يتطلب بعض الموافقات الأمنية والضمانات لعدم تكرار المناوشات الجماهيرية والتي لم تمر مرور الكرام أمام الكاف الذي أصدر عقوبات بحق النادي.