على مدار الألفية الحالية شهدت بطولة دوري أبطال أفريقيا العديد من التغييرات والتعديلات في نظامها ولوائحها، سواء من حيث موعد إنطلاقها أو شكل المسابقة وطريقة التأهل.
ويسعى الأهلي الممثل الوحيد للكرة المصرية لتحقيق لقب دوري الأبطال الغائب عن خزائنه من عام 2013، عندما حقق اللقب على يد المدير الفني السابق والمدرب العام الحالي محمد يوسف.
لكن ثمة لعنة مستمرة في دوري الأبطال تحرم الأندية المصرية من التتويج باللقب القاري، عندما تكون نسخة البطولة بصدد أن تشهد تغييرا في العام التالي.
الامر تكرر أكثر من مرة وبالتحديد 3 مرات، من بينها مرتين مع الأهلي ومرة مع الزمالك.
ففي نسخة عام 2000 كانت البطولة تقام لآخر مرة بنظام تأهل متصدر كل مجموعة فقط عن دور المجموعتين “الثمانية” ليلتقي الفريقان في نهائي البطولة.
ولعب الأهلي في نسخة 2000 بالمجموعة الثانية رفقة لوبي ستارز النيجيري وجان دراك السنغالي وهارتس أوف أواك الغاني.. بينما لعب في المجموعة الثانية الترجي التونسي وصن داونز الجنوب أفريقي وأفريكا سبورت الإيفواري وسابل باتي الكاميروني.
وفي هذه البطولة تأهل المتصدر فقط – الترجي في المجموعة الأولى – وهارتس أوف اواك في الثانية، ليفوز الفريق الغاني في النهائي.
منذ تلك النسخة أقيمت البطولة بنظام تأهل الأول والوصيف عن كل مجموعة، وكانت المفارقة في فوز الأهلي بلقب 2001.
تكرر الأمر مع الزمالك في عام 2016 عندما اقيمت البطولة لآخر مرة بنظام المجموعتين، قبل أن تتحول في 2017 إلى 4 مجموعات (دور الـ16) ، وفي 2016 وصل الزمالك لنهائي البطولة بعد غياب طويل لكنه خسر في المباراة النهائية من صن داونز الجنوب أفريقي، ليحصد بطل أفريقيا آخر ألقاب النظام القديم من البطولة.
أما النسخة الحالية من البطولة فستكون الأخيرة التي تنطلق في فبراير من مرحلة الأدوار التمهيدية إلى النهائي في نوفمبر، حيث ستقام فور انتهاء النسخة الحالية من البطولة، وبالتالي فالبطولة الحالية هي الأخيرة بالمواعيد القديمة، ما يجعل الأهلي مطالب بكسر اللعنة التي تصادف الأندية المصرية في هذا الصدد.
ويتقابل الأهلي مع وفاق سطيف مساء اليوم الثلاثاء في ذهاب الدور نصف النهائي للبطولة.
