على مدار الساعات القليلة الماضية أثير جدلا كبيرا حول مصير مباراة الأهلي المصري والهلال السعودي، في كأس السوبر المصري السعودي، ما بين تحديد موعد للمباراة ثم موافقة مشروطة للأهلي ثم تراجع من الاتحاد السعودي وإلغاء المواجهة بشكل نهائي.

ويرصد موقع “سبورت 360” بعض الملاحظات الخاصة بتلك الأزمة التي بدأت بإعلان مشترك من الاتحادين المصري والسعودي عن إقامة المباراة وتحديد موعد لها، ثم بيان لاحق من الأهلي يؤكد موافقته على المشاركة في ذكرى نصر أكتوبر، لكنه اشترط تأجيل مبارياته في الدوري المصري والبطولة العربية حتى يتمكن من خوض مواجهة الهلال.

ثم تبع ذلك بيان من الاتحاد السعودي يعلن إلغاء المباراة وبصفة نهائية، منتقدا موقف الأهلي الذي لم يُثمن المبادرة التي جاءت في مناسبة تاريخية.

– تكشف الأزمة أنه لم يكن هناك تنسيق فعلي بشأن موعد المباراة “6 أكتوبر” حيث أن الاتفاق تم ما بين الاتحادين المصري والسعودي وتم إخطار الأهلي بالموعد

– الأهلي لا يبدو مرحبا بالفكرة، فلطالما خاض الأهلي مباريات ودية عالمية (مثل بايرن ميونيخ) وتم تأجيل مباريات له في الدوري (مباراة اتحاد الشرطة) عندما طلب النادي ذلك، ما يعكس أن الأهلي لم يكن مرحبا بشكل عملي بخوض المباراة

– بيان الأهلي الذي حمل صيغة ربما لم ترق لمسؤولي الاتحاد السعودي، ساهم بشكل كبير في البيان الأخير من جانب اتحاد الكرة السعودي بإلغاء المباراة معتبرا أن الأهلي لم يقدر هذه المبادرة لإنقاذ البطولة من الإلغاء.

– الهلال السعودي لم يعلق بالرفض أو القبول على الموعد المقترح لكن عدم تعليقه ربما يعكس عدم اعتراضه على الموعد المقترح، خاصة أنه لن يضطر للسفر إذ تقام المباراة في الرياض.

– ربما تكون هناك خلفيات سابقة لهذه الأزمة، والمقصود بذلك علاقة إدارة الأهلي بالمستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية والخلافات بينهما ما انعكس على صيغة البيانات من الجانبين.