4 عوامل تقرب الأهلي من نصف النهائي الأفريقي على حساب حورويا

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • يستطلع فريق الأهلي السبت المقبل طريق التأهل الرسمي إلى نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، ليقترب خطوة أخرى من نهائي البطولة سعيا للقب الغائب عن خزائنه منذ 5 أعوام.

    الأهلي الذي عاد بتعادل سلبي من عقر دار مضيفه الغيني حورويا كوناكري في ذهاب الدور ربع النهائي، بات قاب قوسين أو أدنى من التأهل إلى نصف النهائي.

    وتبدو حظوظ الأهلي قوية في المضي قدما بالبطولة، وفقا لعدة عوامل ترجح كفة الفريق الأحمر..

    1- خبرة الأهلي في الأدوار الحاسمة

    في تعثرات سابقة للأهلي نجد أن الفريق إجمالا لم يكن في أفضل حالاته، ولم يكن لديه التوازن الفني المطلوب، وعادة ما يكون ذلك في أدوار سابقة من البطولة، مثل نسخة 2016، التي لم يتأهل فيها الأهلي عن دور الثمانية “المجموعات”، لكن إجمالا الأهلي في الأدوار الحاسمة عادة ما يكون حاسم أيضا ولديه شخصية البطل.

    السبب في ذلك هو الخبرات المتراكمة والتي أصبحت متوارثة بين أجيال من اللاعبين وليست مرتبطة بجيل بعينه، صحيح أن المارد الأحمر لم يحصد اللقب القاري منذ جيل محمد أبوتريكة، الذي اعتزل في 2013، إلا أنه منذ ذلك الحين اقترب الأهلي أكثر من مرة آخرها الموسم الماضي عندما خسر النهائي لحساب الوداد

    2- منافس غير مقلق

    رأينا في المباراة الأولى أن حورويا كوناكري ليس بالفريق الذي يسبب متاعب فنية للأهلي، فلا يتميز كفريق بهوية فنية واضحة، وباستثناء هبوط معدل لياقة لاعبي الأهلي في بعض أوقات الشوط الثاني للقاء الذهاب، فإن الفريق الأهلاوي كان قادرا على العودة بالفوز من غينيا.

    3- عناصر قادرة على تعويض الغيابات

    يمتلك الأهلي عدة عناصر قادرة على تعويض الغيابات، وتبدو الأزمة الوحيدة في قلب الدفاع لكنها أيضا ليست أزمة كبيرة حيث أن غياب سعد سمير ومحمد نجيب للإصابة يعوضه وجود المالي المتألق ساليف كوليبالي وقد يجاوره أيمن أشرف الذي سبق له اللعب في قلب الدفاع أكثر من مرة.

    كذلك يعود ناصر ماهر الذي تعرض لإصابة طفيفة، بينما تبدو حظوظ الحارس محمد الشناوي أيضا قائمة في المشاركة.

    4- دعم جماهيري

    من المنتظر أن يتسلح الأهلي بدعم جماهيري كبير، ربما غير مسبوق للأهلي هذا الموسم، حيث أن مبارياته الماضية أمام القطن والترجي وتاونشيب وكمبالا لم تكن قد عرفت حضور جماهيري كبير خاصة أنها اقيمت باستاد برج العرب الذي يصعب “أمنيا” اتاحة حضور جماهيري كبير فيه.

    لكن إقامة المباراة في القاهرة سيتيح للجماهير الحضور بغزارة ودعم الفريق المعتاد في هذه المرحلة المهمة من البطولة.