يبدو أن ملف المصالحة ما بين مجلس إدارة النادي الأهلي المصري، والمستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة، لن ينتهي سريعا مثلما تصور البعض.

فبعدما كان آل الشيخ قد خرج أمس الأول ليؤكد تنازله عن كافة الدعاوى القضائية د مجلس الأهلي، وأنه لا يحمل أي ضغينة لرئيسه محمود الخطيب الذي يعتبره بمثابة أخ أكبر، رد الأهلي ببيان يثمن فيه مبادرة المسؤول السعودي للصلح وإنهاء الخلافات.

إلا أن آل الشيخ خرج ليؤكد أنه لم يعتذر ولم تحمل كلماته أي معنى من معاني الاعتذار ولكنه تنازل عن حقه.

وقال عبر حسابه الرسمي: ” انا تنازلت عن القضايا وابديت حبي ل النادي الاهلي … معرفش الي بيقول مدام اعتذر احنا مسامحين! انا لم اعتذر ل احد … ولمن يقول وبما انك تنازلت نحن متنازلين اقول وبوضوح … انا تنازلت عن حق … وأنتم أرجو منكم أن لا تتنازلوا عن شي … كفايه عجرفه ملهاش لازمه ولا طعم … عيب …!”.

وأضاف: ” انا قلت بوضوح انا مسامح في كل شي … لم أعتذر … ولم أطلب ان احدا يسامحني … اللي عنده حاجه هناك طرق نظامية ليحصل عليها … لا أحد يظهر بمظهر أنه تنازل عن حق له بعد أن تنازلت … أنا أطلب من أي حد أن لا يسامحني … هل فيه اوضح من كذا ؟”.

وختم قائلا: “قصدت أصحاب التصريحات المسيئة ممن لا يفرقون بين التنازل عن قضايا أو الاعتذار …

أما علاقتي بالأهلي ورئيسه وجمهوره فمثل ما قلت قبل يومين هي علاقة احترام وتقدير وستظل من جانبي بعض النظر عن الآخرين”