فاجأ المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية، الجماهير المصرية وبالأخص جماهير الأهلي، بتصريحاته التي أكد فيها تنازله عن القضايا المرفوعة من جانبه ضد مجلس القلعة الحمراء، بالإضافة إلى استعداده لدعم النادي من جديد لو طلب منه ذلك.

وكانت علاقة أخبار النادي الأهلي المصري برئاسة محمود الخطيب، مع آل الشيخ قد شهدت توترا كبيرا على مدار الفترة الماضية، بسبب اتهامات التدخل في شؤون المجلس وقراراته من جانب مسؤولي النادي، في المقابل أصدر المسؤول السعودي بيانات يؤكد فيها حسن نيته ودعمه للأهلي من منطلق عشقه للنادي لكنه لم يلق نفس الاهتمام من جانب مسؤوليه.

وتبدو السيناريوهات المحتملة فيما يتعلق بعلاقة آل الشيخ بمجلس الأهلي في الفترة القادمة ممثلة في..

– رفض جماهيري

مازالت غالبية جماهير الأهلي تحمل في داخلها مشاعر سلبية تجاه ما صدر من بيانات عن طريق آل الشيخ ترى الجماهير أنه يحمل إساءة للقلعة الحمراء ورموز النادي مثل بعض المسميات المثيرة للجدل على غرار “أسطورة من ورق” أو “المُمثل”.

وربما تحتاج تلك الغصة لدى جماهير الأهلي مزيد من الوقت لكي تزول، رغم طيب العلاقات على المستوى الرسمي الجماهيري بين الشقيقتين مصر والسعودية.

– مساعي من مجلس الأهلي

هناك من يرى أن ما حدث من محاولة تهدئة الأجواء واحتواء الموقف، تم بإذعان من مجلس الأهلي، الذي يريد أن تعود العلاقات طبيعية من جديد، أملا في أن يدعم آل الشيخ برنامج مجلس الإدارة الانتخابي، وأبرز ما فيه المدينة الرياضية، وهو أمر يراهن عليه كثيرا مجلس الخطيب، لكي ما يصنع الفارق بالمقارنة مع المجلس السابق.

لكن وعلى الرغم من عدم وجود دليل قاطع على طلب المجلس وساطة الإعلامي أحمد شوبير لتمهيد عودة العلاقات من جديد، إلا انه يبقى سيناريو محتمل.

– تهدئة مؤقتة

ربما يكون الأمر مقتصرا على التهدئة فقط، وأن يبقى الوضع على ما هو عليه.. فقط تعود الأمور طبيعية ولكن ليست مثلما كانت من قبل وقت الرئاسة الشرفية لتركي آل الشيخ في الأهلي.

– جهود وساطة فردية

الأمر ربما يكون مقتصر فقط على جهود وساطة من الإعلامي أحمد شوبير من منطلق سعيه لدعم ناديه السابق بشتى السبل، وأملا في أن تعود الأمور طبيعية لاسيما أن المنافس التقليدي الزمالك بدأ في استغلال جفاء علاقة آل الشيخ بمسؤولي الأهلي ليحصل على دعم من رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية.