تنتاب جماهير النادي الأهلي حالة من القلق إزاء ملف المدير الفني الأجنبي الجديد، خاصة أن حسام البدري المدرب السابق كان قد رحل منذ ما يقرب من شهر، بعد الخسارة من كمبالا سيتي الأوغندي في  في دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أفريقيا.

ولم يعتد أخر أخبار النادي الأهلي المصري على أن يبقى بدون مدرب لفترة طويلة، حيث كان التغيير على مستوى الاجهزة الفنية يتم بسلاسة كبيرة، في ظل تجهيز البدائل دائما.

وساهمت عدة عوامل في تأخر إعلان الأهلي عن اتفاقه مع المدرب الجديد، من بينها الأزمة الأخيرة مع المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية، والذي كان داعما للقلعة الحمراء طوال الفترة الماضية، بالإضافة إلى انشغال بعض المدربين المرشحين لتدريب الفريق، بعقود مع أندية أو حتى منتخبات مشاركة في كأس العالم.

إلا أن السيناريو الحالي والتأخير الذي يصادفه قد يضع الأهلي أمام تكرار سيناريو معتاد في الزمالك، وهو التعاقد المتأخر مع مدربين، ما يضعهم في سباق مع الزمن من أجل تجهيز الفريق بالشكل الأمثل للموسم الجديد.

وعلى الرغم من أن هناك مساحة زمنية كافية لعمل معسكر تدريبي والتعرف أكثر على أجواء الفريق، إلا أن المؤشرات تؤكد أن الاهلي بصدد التعاقد مع مدرب جديد على الكرة المصرية والإفريقية، وبالتالي سيكون عليه أن يضع يديه سريعا على كل كبيرة وصغيرة في الفريق قبل أن يستعد خلال 5 أسابيع لاستكمال مشوار دوري أبطال أفريقيا وإنقاذ الفريق من الوضعية الصعبة نسبيا في مجموعته.

وكان الزمالك قد عرف سيناريو التعاقد المتأخر مع المدربين أكثر من مرة، آخرها في بداية الموسم المنقضي، وتعاقده مع المونتينجري نيبوشا يوفوفيتش مدرب الفيصلي السعودي السابق قبل أسبوع فقط من انطلاق الدوري المصري