4 أسباب تمنع مانويل جوزيه من قيادة الأهلي في ولاية رابعة

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • لم يعرف أخر أخبار النادي الأهلي المصري على مدار تاريخه الطويل الممتد لأكثر من 111 عاما، مدربا أكثر نجاحا من البرتغالي مانويل جوزيه، الذي حقق العديد من الألقاب المحلية والقارية، ولامس المجد العالمي أيضا.

    وارتبط جوزيه ارتباطا وثيقا بجماهير القلعة الحمراء، حيث أصبح رمزا وأسطورة بالنسبة لهم بعدما جعل الفريق في مكانة أعلى من كل منافسيه محليا وقاريا ولسنوات طويلة.

    لكن فكرة عودته في ولاية رابعة مع الأهلي تقترن بالعديد من الصعوبات أبرزها..

    1- تقدم العمر

    جوزيه تجاوز عامه الـ 72 الآن، وبالتالي ربما لا يكون بنفس حضوره الذهني والبدني الذي اعتاد عليه عندما قاد الأهلي في الولاية الأولى عام 2001، أو في الثانية عام 2003، أو حتى في الثالثة والأخيرة عام 2011.

    ولعل أحد أسباب ابتعاد جوزيه عن التدريب على مستوى الفرق الأولى في الأندية هو المجهود البدني الذي يتطلبه ذلك العمل بشكل يومي.

    2- ظروف مختلفة

    في الولايات الثلاثة السابقة لجوزيه مع الأهلي كانت الظروف مختلفة تماما، ففي الأولى كانت الظروف مواتية للنجاح على المستويين الفني والإداري، وفي الثاني قاد ثورة تغيير في القلعة الحمراء، ووضع نواة الفريق الذي هيمن على كل البطولات على مدار 10 سنوات لاحقة. وكان هناك عناصر حملت راية الفريق، مثل أبوتريكة ومحمد بركات وعماد متعب وأحمد فتحي.. أما الآن فربما يكون المدرب البرتغالي المخضرم بحاجة لعناصر جديدة يستطيع من خلالها بناء استراتيجيته الخاصة الأمر الذي قد لا يتوفر خاصة في ظل الارتفاع الكبير في أسعار اللاعبين وعدم وجود عناصر بنفس جودة جيل أبوتريكة وبركات.

    3- أسباب الرحيل

    وقت أن اختار جوزيه العمل في أكاديمية وادي دجلة والابتعاد عن تدريب الفريق بشكل يومي، فسر ذلك برغبته في قضاء وقت أطول مع أسرته، ما يعني أنه لا يريد الانشغال بالعمل التدريبي اليومي مثلما كان مع الأهلي في وقت سابق.

    4- ردود أفعال جماهيرية

    صحيح أن جماهير الأهلي تكن كل التقدير لجوزيه وترى أنه صائد للبطولات، لكن فكرة اللجوء إليه من جديد، ربما لا تستهوي قطاع كبير من مشجعي الفريق الأحمر، بالاعتبار أن الأمر يعكس قلة حيلة المجلس الحالي، وفشله في إيجاد مدرب أصغر سنا وأكثر تجددا وقدرة على تحقيق البطولات وإيجاد معادلة الأداء والنتائج بالشكل المطلوب.