بعيدا عن النتائج.. 3 أسباب عجلت بنهاية مشوار البدري مع الأهلي

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • في الوقت الذي يقترب فيه مجلس إدارة النادي الأهلي من حسم اسم مدربه الجديد، وسط أنباء تؤكد ترشيح الأرجنتيني رامون دياز مدرب الهلال السعودي السابق، فإن الجدل مازال يحيط بقرار الاستغناء عن المدرب السابق حسام البدري.

    وبالمتابعة للوضع داخل القلعة الحمراء، فإن البدري لم يحظ بالدعم الجماهيري الكبير، مقارنة بمدربين سابقين مثل “زيزو” عبدالعزيز عبدالشافي في الفترة المؤقتة له أو حتى فتحي مبروك، فضلا عن أن أسهمه لم تكن مرتفعة لدى الإدارة.

    وجاء قرار إعلان إدارة الأهلي رحيل البدري، بعد الخسارة من كمبالا سيتي الأوغندي، وهي المباراة الرابعة على التوالي، التي لا يحقق فيها الفريق الفوز.

    لكن بعيدا عن معضلة النتائج التي كانت ستتحسن آجلا أو عاجلا، فإن هناك أمور أخرى عجلت برحيل البدري، حتى قبل أن يخوض آخر مباراة له مع الفريق بالدوري أمام المصري التي تقام اليوم.

    1- رواسب انتخابية

    منذ نجاح مجلس محمود الخطيب في الانتخابات الماضية على حساب الرئيس السابق محمود طاهر، بدا أن العلاقة بين البدري والمجلس الحالي ليست على ما يرام لاسيما أن البدري – بطبيعة دوره – لم يعلن تأييده سواء لمجلس طاهر أو الخطيب، لكنه التزم الصمت وسط تأكيدات على أن جزء كبير من راتبه كان يتحمله طاهر من جيبه الخاص

    2- خلفيات الماضي

    لم يغفر الخطيب الذي كان في مجلس حسن حمدي سابقا، موقف حسام البدري الذي فضل عرض عربيا للرحيل عن الاهلي ورفض الاستمرار مع الفريق.

    وذلك بعد الولاية الثانية له مع الفريق.

    3- عناد البدري

    تختلف شخصية أي مدرب عن غيره، لكن البدري كان أكثر عنادا من سابقيه، حيث أنه كان يصر على الدفع ببعض اللاعبين أو تجاهل وإبعاد البعض الآخر، لو أن ذلك يخالف رغبة الجماهير، ربما لاعتقاد منه أن الفريق لا يجب أن يُدار من المدرجات.

    وفي الكثري من الأحيان أصر البدري على الدفع ببعض اللاعبين والرهان عليهم، مثل كريم نيدفيد وصبري رحيل وميدو جابر، لكنه كسب الرهان في مرات أخرى مثل وليد أزارو، الذي أصبح هدافا للدوري، لكن عناد البدري أيضا وسعيه للأرقام القياسية بعد حسم الدوري كلفه خسارة مجهود اللاعب المغربي في توقيت حرج من الموسم.