زي النهاردة .. يوم 14 مايو ، شهدت مباراة القمة بين الأهلي والزمالك حدثا فريدا، بإلغاء الحكم المساعد هدفا شرعيا لحسن شحاتة مدرب منتخب مصر و لاعب الزمالك الأسبق، أحرزه في النادي الأهلي، و ألغاه الحكم محمد حسام بحجة التسلل في موسم 1982، ليحول بوصلة درع الدوري من ميت عقبة إلى الجزيرة.

الهدف كان شرعيا و لم يكن تسللا على الإطلاق، خاصة أن لاعبي الأهلى وقتها مجدي عبد الغني ومصطفى يونس قاما بتغطية التسلل تماما، إلا أن محمد حسام حكم المباراة اعتمد وقتها على إشارة حامل الراية الذي أشار بالتسلل، مما أثار الجدل لدرجة أن أحد أساتذة جامعة عين شمس، كان يتابع المباراة، ووضع في أحد امتحاناته سؤال “اثبت صحة هدف حسن شحاته من عدمه؟”، وهو دليل على أن الهدف وقتها أثار جدلا كبيرا.

و ترجع المباراة الي يوم 14 مايو عام 1982، ألغى الحكم الدولي الراحل محمد حسام، ألغى هدفًا لحسن شحاتة، بداعي التسلل، في عام 1982، بعد راية من المساعد عبدالرؤوف عبدالعزيز.

وكان الزمالك، الذي يحتل المركز الثاني، برصيد 26 نقطة، يحتاج إلى الفوز في المباراة، ليتساوى مع غريمه التقليدي الأهلي المتصدر، برصيد 28 نقطة، ثم تحدد المباراتين المتبقيتين للأهلي أمام المنيا والزمالك أمام المقاولون، هوية بطل الدوري، ولكن بإلغاء هذا الهدف، ضاعت فرصة الزمالك الحصول على الدرع.

خاض الزمالك المباراة بتشكيل يضم كل من عادل المأمور – محمد صلاح الدين – ابراهيم يوسف – جمال عبد الله – بدر حامد – سعيد الجدي – حسن شحاتة – أحمد عبد الحليم – عادل عبد الواحد (فاروق جعفر) – ناصر ابراهيم – محمد حلمي (طارق يحيي).

بينما خاض الأهلي اللقاء بتشكيل يضم كل من اكرامي – حسام البدري – محمود صالح – ماهر همام – ربيع ياسين – علاء ميهوب – مجدي عبد الغني – محمد عامر – مصطفي عبده (رمضان السيد)- طاهر أبوزيد – (محمد عباس)- شريف عبد المنعم.

بعد المباراة قرر الزمالك الانسحاب من جميع أنشطة ومسابقات الاتحاد المصري لكرة القدم، كما تم الغاء مسابقة كأس مصر في وقت لاحق حيث كان من المقرر أن يلتقي الأهلي والزمالك مجددا في نصف نهائي المسابقة يوم 25 يونيو 1982.