يمثل “المايسترو” صالح سليم، نجم الأهلي ورئيسه السابق، أحد أساطير القلعة الحمراء التي تتغنى بها الأجيال، ولم لا وهو الرمز والأب الروحي للعديد من عمالقة الأهلي عبر تاريخه الممتد لأكثر من 111 عاما.

سليم الذي ولد في 11 سبتمبر عام 1930 ورحل عن دنيانا في السادس من مايو عام 2002، ارتبط بقصة عشق فريدة من نوعها مع القلعة الحمراء، منذ أن كان ناشئا بالفريق حتى الاعتزال، وبدء مسيرة العمل الإدارة وصولا إلى قمة الهرم الأهلاوي برئاسته للنادي العريق.

لكن البعض ربما لا يعرف أن أسطورة صالح سليم التي تكونت نتيجة صرامة قراراته وخوفه الشديد على الأهلي وحرصه على أن يصل إلى أعلى مكانة، صاحبها أيضا بطولات وألقاب عبر مشواره الطويل، كلاعب وأيضا كرئيس للنادي.

Saleh-selim

حصل صالح سليم مع 11 بطولة دوري من أصل 15 شارك فيها منذ انطلاق المسابقة الأشهر عام 1948، كما حصل على لقب بطولة كأس مصر 8 مرات، بالإضافة إلى التتويج ببطولة كأس الجمهورية العربية المتحدة إبان فترة الوحدة ما بين مصر وسوريا.

ومع منتخب مصر أيضا تذوق طعم البطولات حيث فاز بكأس أمم أفريقيا 1959 عندما كان قائدا للفريق، وشارك ايضا في دورة الألعاب الأولمبية “روما 1960”.

أما البطولات التي تحققت في عهده كرئيس للنادي، 13 لقبا في بطولة الدوري، بالإضافة إلى 9 ألقاب في كأس مصر، و3 بطولات لدوري أبطال أفريقيا، و4 بطولات في كأس الكؤوس الأفريقية، إذ تولى رئاسة النادي في الفترة ما بين 1988 إلى 2002، وفاز أيضا الأهلي في عهده بكأس الكؤوس العربية والبطولة الأفروآسيوية.