تعرض الشارع الرياضي السعودي لصدمة كبيرة بعد  القرار الذي اتخذه معالي المستشار تركي آل الشيخ،رئيس الهيئة العامة، بإعفاء سامي الجابر من رئاسة الهلال وتكليف الأمير محمد بن فيصل بإدارة شئون الفريق لمدة عام واحد.

وبرر تركي آل الشيخ قراره من خلال تغريدة نشرها عبر تويتر إذ أكد انه قام بتنصيب سامي الجابر كمستشاراً للهيئة العامة للرياضة ومسئولاً عن العلاقات الدولية وذلك قبل أيام قليلة من مباراة الهلال أمام الرائد في الجولة الثانية من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان.

وعاش سامي الجابر،أسطورة الكرة السعودية والهلال، فترة انتقالية حيث تم تنصيبه في 5 مهام خلال فترة زمنية قصيرة وذلك بعد انهاء مهمته التدريبية مع الشباب السعودي.

وعُين الجابر عضواً في الاتحاد السعودي وذلك قبل ان يصبح عضواً في لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي ثم اصبح بعد ذلك رئيساً للهلال خلفاً لسمو الأمير نواف بن سعد.

واحتاج سامي الجابر 4 أشهر فقط لاثبات بإنه جدير لكرسي رئاسة الهلال بعد ان توج بالسوبر السعودي مع كتيبة الموج الأزرق مساء السبت على حساب الاتحاد اثر فوز الفريق بنتيجة 2-1.

كما اثبت قدراته الفائقة في طريقة اختيار المدربين بعناية فبعد دراسة عدة سير ذاتية اختار المدرب البرتغالي جورجي جيسوس لادارة الملف التدريبي للفريق الفترة المقبلة.

وفي الميركاتو الصيفي نجح الجابر في التعاقد مع البيروفي اندريه كاريلو وبوتا واعاد عموري للهلال ليحصد نتاج عمله بالتتويج بكأس السوبر السعودي قبل افتتاحية الموسم الجديد.

واستهل الهلال مشوار حملة الدفاع عن لقبه بفوز مُثير أمام الفيحاء بنتيجة هدف دون رد حمل توقيع المدافع محمد كنو من علامة الجزاء.

كلمات مفتاحية