الاثارة حضرت مبكراً في الكرة السعودية ليس فقط على مستوى التنافس بين الأندية على لقب الدوري بل ايضاً شهدت الساحة الرياضية قرارات مفاجئة في الأيام الماضية.

وعلى ما يبدو الصراع سوف يحتدم بين الأمير محمد بن فيصل وخالد البلطان خلال الفترة المقبلة خصوصاً بعد عودتهم لرئاسة الهلال والشباب مرة آخرى.

— عبدالعزيز النصيري (@A0500A50) September 13, 2018

تتوسم جماهير الشباب خيراً في خالد البلطان الملقب بالقادح وذلك بعد عودته مجدداً لرئاسة الليوث خلفاً لأحمد العُقيل الذي تقدم بإستقالته وقبلها معالي المستشار تركي آل الشيخ،رئيس الهيئة العامة للرياضة.

ويُعرف عن البلطان أو القادح كما يحلو لمحبينه ان يلقبونه انه صانع الفرحة والسعادة للشبابيين حيث عاش الفريق افضل فتراته مع الرئيس في الولاية الأولى والثانية.

وفُتحت خزائن الشباب لإستقبال البطولات تحت ولاية البُلطان الأولى والثانية ففي موسم 2005/2006 نال الفريق بطولة الدوري.

أما في عام 2007 توج الليوث بكأس الملك 3 مرات، بالإضافة إلى كأس الأمير فيصل بن فهد والدوري السعودي.

ومن ناحية آخرى، شهدت الساعات الأخيرة من مساء الخميس قرار مفاجئ اتخذه رئيس الهيئة العامة للرياضة،معالي المستشار تركي آل الشيخ، بإعفاء سامي الجابر من رئاسة الهلال وتكلفيه مستشاراً للهيئة العامة.

كما قرر آل الشيخ إعادة الأمير محمد بن فيصل ليخلف سامي الجابر على رئاسة الهلال.

وسبق للأمير محمد بن فيصل رئاسة الهلال بين أعوام 2004 وحتى 2008، فاز فيها الفريق بالدوري 3 مرات وكأس ولي العهد مرة واحدة.