بات خروج الدولي الاماراتي،عمر عبدالرحمن، من العين أمراً محسوماً في الميركاتو الصيفي الحالي بعد ظهور أدلة تُشير لاقتراب إنضمامه للهلال لمدة عام على سبيل الاعارة.

وانطلقت مسيرة عمر عبدالرحمن الشهير بـ”عموري” في ملاعب كرة القدم حينما شارك مع أخر أخبار الهلال اليوم في الفئات السنية قبل ان يتحول للدوري الاماراتي ويلعب مع العين موسم 2006 قبل ان ينتقل مع الكبار موسم 2009.

DjclDn-X0AIKGWg

ولا شك ان رحيل عمر عبدالرحمن من القلعة العيناوية بعد مسيرة رائعة حقق من خلالها الأرقام والألقاب الفردية سلاح ذو حدين له سلبيات وايجابيات نظراً لأهمية اللاعب الكبيرة ليس فقط على مستوى النادي بل على مستوى قارة آسيا.

وساهم عموري مع العين في تحقيق الثنائية التاريخية بالتتويج ببطولتي دوري الخليج العربي للمرة 13 في تاريخ النادي وكأس رئيس الدولة على حساب الوحدة الذي سيقابله في كأس السوبر.

DjbNxImU4AAIS_M

وفي السطور التالية يستعرض موقع سبورت 360 الضغوطات التي سوف يتخلص منها العين الاماراتي حال رحيل عموري:

1- ضغط الاعلام والجماهيري:

يساعد خروج عموري من العين الاماراتي على تخفيف تسليط الضوء على الفريق لأن وجوده شكل ضغطاً إعلامياً وجماهيرياً نظراً لأهمية اللاعب ويعتبر النجم الأوحد في الفريق بسبب موهبته الفذة الذي ابهر بها الجميع وحصوله على عديد من الجوائز الفردية.

2- نهوض المصري حسين الشحات:

فرصة العُمر تنتظر المحترف المصري وصانع الألعاب حسين الشحات ليثبت قدراته الفنية بشكل أكبر حينما يحل مكانة عموري على الرغم من نجاح الفرعون في التتويج ببطولتي الدوري والكأس لكن تم تدويره بأوامر ماميتش بالاعتماد عليه كظهير أيسر ليفسح المجال لعموري من أجل اللعب في مركزه.

Djcf0K6WwAAGlH4

3- الحلم القاري:

على الرغم من الموهبة الفذة التي يمتلكها عموري إلا انه فشل في تحقيق لقب دوري أبطال آسيا منذ انتقاله للعين وكان قريباً من تحقيق ذلك منذ موسمين بعد وصوله للدور النهائي قبل ان يخسر الرهان أمام تشونبوك ويتبدد الحلم.