موسم ريد بُل كار بارك درفت 2017 يبدأ من الكويت

أحمد الصبيح 15:28 19/04/2017
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • إنه الموعد المنتظر لدى عشاق رياضة المحركات في المنطقة ، وخصوصاً لدى محبي الجوانب الاستعراضية من مسابقات السيارات، مع انطلاق موسم جديد من تصفيات ريد بُل كار بارك درِفت بدءاً من الكويت مطلع الشهر المقبل.

    المسابقة التي أقيمت للمرة الأولى في لبنان منذ عشر سنوات، تعود لتعطي فرصةً لهواة الدرِفت لإبراز مهاراتهم وتمثيل بلدانهم في النهائيات الإقليمية التي تحتضنها هذه المرة قطر نهاية العام.

    تستضيف حلبة سرب في 4 و5 مايو المقبل التصفيات الكويتية لمسابقة ريد بُل كار بارك درِفت، التي ستطلق موسماً جديداً من أروع منافسات رياضة السيارات. وستقام التصفيات التأهيلية الخميس 4 مايو، وهي التي ستنتهي الى انتقاء نخبة السائقين في الكويت الذين سيشاركون في النهائي الوطني في 5 مايو.

    وينظِّم نادي باسل سالم الصباح الحدث الذي يقام برعاية الهيئة العامة للشباب والرياضة، وبالشراكة مع دراغ 965، جو برو، أكوا ايفا، وجريدة كويت تايمز. ومن الرعاة الإقليميين إطارات فالكن، شوب أند شيب، وتوتال.

    وكان مسير أبو شيبة فاز في البطولة الوطنية لمسابقة ريد بُل كار بارك درِفت العام الماضي، ومثَّل الكويت في النهائيات الإقليمية التي أقيمت في عُمان. وقدم أبو شيبة أداءً مشرفاً في النهائيات التي احتضنها مسار خاص في ميناء السلطان قابوس وشهدت مشاركة سائقين من قطر وموريشيوس ومصر والمغرب والأردن ولبنان وتونس والإمارات العربية المتحدة والبحرين والمملكة العربية السعودية، إضافة الى الكويت وسلطنة عمان. وكان الفوز في المراكز الثلاثة الأولى من نصيب أصحاب الأرض، ليتوجّ العماني هيثم الحديدي بلقب “ملك الدرفت”.

    عشر سنوات من التشويق

    ونُّظِّمت النسخة الأولى على الإطلاق لمسابقة ريد بُل كار بارك درِفت في لبنان في العام 2008، في موقف سيارات أحد المجمعات التجارية. وشكَّلت المسابقة عامذاك الفرصة المثالية لجميع سائقي الدرِفت الهواة ليضعوا مهاراتهم وقدراتهم قيد الإختبار، بينما سلّط الحدث الضوء على بطل الراليات عبدو فغالي الذي أصبح أسطورةً في هذا المجال. وتُوِّج ميشال فغالي حينئذٍ أول بطل للدرِفت على الإطلاق.

    وتعود بدايات مسابقات الدرِفت أو الانجراف بالسيارات من خلال استعمال الفرامل اليدوية والمهارات الخاصة للسائقين إلى ستينات القرن الماضي، وتحديداً إلى طرقات الجبال اليابانية الوعرة حيث كانت مجموعة من المتسابقين تتنافس على تسجيل أرقام قياسية لكل مسافة تفصل بين نقطتين عبر تخطي حدود احتمال إطارات السيارات في المنعطفات القاسية.

    وبحلول العام 1970، كانت رياضة الدرِفت قد اكتسبت شهرةً واسعةً لتحتلّ جزءاً مهماً من بطولة اليابان للسيارات السياحية المرموقة. فكان كل متسابق يتفوّق على من سبقه بعروضٍ مذهلة، وأثبتَ المتسابقون من خلال هذه العروض قدراتهم الهائلة على التحكم بالسيارة. وبعد مرور عشرين عاماً، توسعت رياضة الدرِفت لتنتشر على ساحات رياضات السيارات حول العالم، حيث تعتبرها دول مثل المملكة المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا والصين رياضات منظّمة وقائمة في حد ذاتها.