موقع سبورت 360 – مباراة مثيرة تنتظر عشاق كرة القدم بشكلٍ عام، وجماهير ليفربول ومانشستر سيتي بشكلٍ خاص، ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز.

وسيستضيف فريق ليفربول منافسه الصعب مانشستر سيتي على ملعب “الأنفيلد” مساء اليوم الأحد، في قمة مباريات الجولة الثامنة من عمر البريمير ليج.

وتعتبر هذه المباراة بمثابة النهائي بالنسبة لمانشستر سيتي وليفربول، حيث أن الفائز اليوم سينفرد بصدارة مسابقة الدوري الإنجليزي، لاحتلالهما المركز الأول برصيد 19 نقطة.

ومن المعروف أن الألماني يورجن كلوب مدرب فريق ليفربول هو أكثر المدربين الذين فازوا على الإسباني بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي الحالي، سواء عندما كان يتولى تدريب بايرن ميونخ الألماني أو في الوقت الحالي.

ولعب كلوب أمام جوارديولا 14 مرة، ونجح في الفوز سبع مرات، وتعادل في 2، وخسر خمس مرات، ولكن هناك مفارقة غريبة تؤكد فوز مانشستر سيتي اليوم أمام ليفربول، بالرغم من تفوق المدرب الألماني على المميز بيب جوارديولا.

مفارقة تؤكد فوز السيتي أمام ليفربول

تاريخ لقاءات يورجن كلوب وبيب جوارديولا “14 مباراة” سواء في ألمانيا أو الآن في إنجلترا، لم يشهد فوز المدرب الألماني على جوارديولا بشكل متتالي سوى مرة وحيدة، وكانت في الموسم الماضي، عندما تفوق الريدز على مانشستر سيتي في دور ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.

في المباراة الأولى انتصر ليفربول على مانشستر سيتي بثلاثية نظيفة، وفي لقاء الإياب عاد وفاز الريدز بهدفين مقابل هدف.

وبالنظر للقاءات الأخرى، لم ينتصر كلوب على جوارديولا بشكل متتالي، ففي ألمانيا كانت الأمور متبادلة بين كلوب وجوارديولا، حيث كان يفوز الأول في لقاء والآخر يرد عليه في المباراة التي تليها.

بدأ الأمر بفوز بوروسيا دورتموند على بايرن ميونخ بكأس السوبر الألماني بأربعة أهداف مقابل هدفين، ولكن عاد جوارديولا ليفوز بعدها بثلاثية نظيفة.

وعاد دورتموند مع كلوب ليفوز باللقاء الثالث، ونفس السيناريو يتكرر في المباراة الرابعة بفوز جوارديولا، نفس الشيء حدث في اللقاء الخامس بانتصار كلوب، بعدها عاد البايرن ليفوز بالمباراة السادسة.

ولكن في اللقاء السابع انتصر بايرن بهدف نظيف، وعاد دورتموند للتعادل مع البايرن في اللقاء الثامن، والفوز بركلات الجزاء الترجيحية في نصف نهائي كأس ألمانيا.

وعندما انتقلت المواجهة للملاعب الإنجليزية، فاز كلوب باللقاء الأول، وتعادلا في المباراة الثانية، وجوارديولا فاز في الثالثة، وكلوب عاد للانتصار في اللقاء الرابع.

كل هذا يؤكد المفارقة الغريبة التي تؤكد بأن الدور قد حان ليفوز بيب جوارديولا في هذا اللقاء، بالنظر لتاريخ وسيناريو المباريات الـ 14 الماضية، فهل التاريخ يعيد نفسه ويستمر الحال على ما هو عليه، أم لدى كلوب رأي آخر؟

ردود أفعال مورينيو الدرامية في مباراة مانشستر يوناتيد ونيوكاسل