ديبالا ضحية ميسي.. ثم ضحية رونالدو!

محمود حمزة 12:56 01/09/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • هجمة مرتدة سريعة” هي النسخة المصغرة من “هلوسة كروية”، سخرية وفكاهة، وضحك وتفاهة! لا أكثر ولا أقل، ولذلك لا يجب أن يتعامل معها القارئ بجدية، حتى لا يصبح كمن ينتظر أحداثًا واقعية، بينما يشاهد إحدى حلقات توم وجيري!

    يلعب كريستيانو رونالدو اليوم مباراته الثالثة مع يوفنتوس في الدوري الإيطالي، ولا يزال اللاعب يبحث عن هدفه الرسمي الأول بقميص فريقه الجديد، ومزيد من المباريات بلا أهداف.. يعني مزيداً من السخرية!

    نستطيع أن نقول إن وجود كريستيانو رونالدو في يوفنتوس يشبه -في بعض جوانبه- وجود ليونيل ميسي في منتخب الأرجنتين! يقول أعداء ميسي -كروياً- إنه لا يستطيع أن يفوز بشيء خارج برشلونة، ويقول أعداء رونالدو إنه لا يستطيع أن يسجل هدفاً خارج ريال مدريد!

    وإذا سجل البرتغالي هدفاً أو أهدافاً، فسيقولون إنه لا يستطيع أن يصبح هدافاً للدوري أو لأوروبا خارج ريال مدريد، وإذا أصبح هدافاً فسيقولون إنه لا يستطيع أن يفوز بلقب دوري أبطال أوروبا خارج ريال مدريد، رغم أنه فاز به مع مانشستر يونايتد! وإذا فاز باللقب الأوروبي فسيبحثون عن شيء آخر فعله في الريال ولم يفعله في اليوفي، مثل تسجيل هدف في مرمى فريقه!

    نقطة تشابه أخرى نجدها في باولو ديبالا! يلعب رونالدو مع ديبالا في يوفنتوس، ويلعب ميسي مع ديبالا.. في تدريبات منتخب الأرجنتين! ولكنه لا يلعب معه في المباريات، لأن مدرب المنتخب السابق خورخي سامباولي لم يجد خطة واحدة تستطيع أن تستوعب اللاعبَين! ويقال إن ميسي هو من كان يضع الخطة.. ويختار التشكيل! وهذا يعني أن نجم برشلونة هو الذي كان يرفض وجود ديبالا في الملعب!

    لا نستطيع أن نؤكد تدخل ميسي في عمل المدرب، إلا إذا اعترف ميسي بأنه كان يفعل ذلك! ولكن في كل الأحوال، هذا ما كان يُقال، ولكي نجد نقطة تشابه أخرى؛ جلس ديبالا على مقاعد البدلاء في مباراة يوفنتوس الماضية ضد لاتسيو، ثم قالت مجلة دون بالون الإسبانية إن رونالدو هو من طلب ذلك! وكتبت عنواناً مثيراً؛ “حرب كريستيانو الأولى في يوفنتوس”!

    قال التقرير إن رونالدو لا يشعر بالراحة عندما يلعب مع ديبالا، ولذلك طلب جلوسه على مقاعد البدلاء، ومرة أخرى؛ لا نستطيع أن نؤكد تدخل رونالدو في عمل المدرب، إلا إذا اعترف اللاعب بذلك! ولكن هذا ما قالته المجلة الإسبانية، ولم تنتظر ما سيحدث في مباراة اليوم، ويبدو أن اللعب مع ديبالا أمر مزعج! أخيراً اتفق رونالدو وميسي على شيء!

    ويضاف تصريح ميراليم بيانيتش لاعب يوفنتوس إلى تلك القصة المؤثرة، عندما قال: “في الماضي عندما كنا نتدرب على تسديد الركلات الحرة، كان من يسددها إما أنا وإما ديبالا، أما الآن؛ فبنسبة 100% سيسددها رونالدو”!

    هذا المقال يهدف إلى الفكاهة فقط، وما يرد فيه لا يعبر بالضرورة عن حقيقة أو رأي أو موقف

    تابع حلقات:  هلوسة كروية  –  هجمة مرتدة سريعة  –  هدف ملغى