“هدف ملغى” هي فقرة تحتوي على تعليقات سريعة ساخرة على بعض الأحداث والأخبار الرياضية، فقرة يعبر عنها اسمها، حيث تعتبر بلا هدف، لأن الهدف تم إلغاؤه!
روما حقق إنجازاً عظيماً في الموسم الحالي.. نجح في تأجيل تتويج يوفنتوس بلقب الدوري!
جمهور توتنهام ينزل إلى أرض الملعب للاحتفال بالمباراة الأخيرة على ملعب وايت هارت لين.. عندما يخسر الفريق جميع البطولات، ولا يجد الجمهور سبباً آخر للاحتفال!
“هدف ناتشو صحيح، لا إنه غير صحيح، الحكم كان يحجب الرؤية، القانون؟ حسناً الهدف صحيح، لكنه غير أخلاقي! ميسي سجل مثله، هنري أيضاً سجل مثله، لا إنها حالات مختلفة”! ما كل هذا الجدل؟! لست خبيراً في قانون كرة القدم، إذا كان الهدف صحيحاً فلا يجب التشكيك فيه من الناحية الأخلاقية، فالقانون يتيح للفريق مباغتة الخصم، ولا يعني ذلك أنه قانون غير أخلاقي! أفضل ما في تلك الأهداف أنها تذكرنا بالأهداف التي كنا نسجلها عندما كنا نلعب في الشارع! ثم يعترض الفريق الآخر.. وتنتهي المباراة بشجار عنيف!
عندما كان بنزيما يقدم مباريات سيئة، كان موراتا يتألق عندما يشارك، وعندما تألق بنزيما أمام أتلتيكو مدريد، قدم موراتا أداءاً سيئاً في مباراة الأمس! هذا يعني أن هناك تناغم في الأداء بين اللاعبين! كل منهما يكمل الآخر، حتى لا يشعر الجمهور بالملل!
إيفان راكيتيتش: “نجحنا في تحقيق المطلوب، لكن الشيء الأهم هو إهدار ريال مدريد للنقاط أمام سيلتا فيجو أو مالاجا”.. راكيتيتش أفضل من اللاعبين والمدربين الذين يقولون: “لا نهتم بنتائج الفرق الأخرى، نركز على مباريات فريقنا فقط”! يهتمون بمباريات الفرق المنافسة، ثم ينكرون ذلك رغم أنهم يعلمون أن الناس لن يصدقوهم، لأنهم لا يصدقون أنفسهم!
إنتر ميلان يخسر أمام الكبار، ويخسر أمام الصغار، يخسر على ملعبه، ويخسر خارج ملعبه، يخسر في جميع الأوقات، ومهما كانت الظروف، وإذا تم تشكيل فريقين من لاعبي الإنتر، ولعبا ضد بعضهما، فسيخسر الفريقان!
هذه الفقرة تهدف إلى الفكاهة فقط، وما يرد فيها لا يعبر بالضرورة عن حقيقة أو رأي أو موقف
تابع حلقات: هلوسة كروية – هجمة مرتدة سريعة – هدف ملغى
