3 عوامل ترجح إقالة لوبيز من تدريب السعودية.. وأخرى تحسم بقائه

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • ربما لن يكون سهلا على الاتحاد السعودي لكرة القدم أو حتى رعاية الشباب بالممكلة برئاسة الأمير عبدالله بن مساعد إتخاذ قرار بشأن المدير الإسباني للمنتخب السعودي، خوان لوبيز كارو بعد الاخفاق في بطولة خليجي 22.

    فقد تدفع مشاعر الغضب نتيجة لخسارة الأخضر للقب في عقر داره امام العنابي القطري، لإقالة المدرب الذي لم يقدم المردود الفني الذي يدفع الفريق للمنافسة على البطولات واللألقاب الأقليمية والقارية بدءً من بطولة سهلة نظريا وهي كأس الخليج.

    لكن هناك أمور ربما تعجل بإقالة لوبيز من منصبه، في مقابل عوامل أخرى ترجح الإبقاء عليه، علما بأن القرار النهائي بشأن الإسباني ربما يصدر خلال الساعات القليلة القادمة.

    لوبيز يرحل لهذه الأسباب:

    1- لم يقدم لوبيز أي جديد على المستوى الفني، بل أن العكس هو الصحيح، فقد بدا الأخضر يعجز عن تقديم الجمل الفنية والتكتيكية التي تعكس بصمة كل مدرب، وعادة ما يستغل المدربون المباريات التي تتخذ الطابع الرسمي مثل خليجي 22 من أجل تطبيق الخطط والأساليب الفنية المختلفة وهذا مالم يحدث

    2- لا يبدو لوبيز واثقا من أدواته التي تساعده على النجاح، فعادة ما يختلف مدربو الاندية المحكومون بقائمة عن مدربي المنتخبات الذين يمتلكون قائمة كبيرة من الاختيارات للاعبين على مستوى كل الأندية، كذلك كانت المؤشرات واضحة من خلال فترة الإعداد الأولى والثانية.

    3- فقط لوبيز كارو ثقة الجماهير التي كانت تعول على منتخبها في تلك البطولة بأن يحقق لقب مضمون، رغم أن المحك الرئيسي هو البطولة الآسيوية "2015" ولكن أن يفشل في تلك البطولة فهو مؤشر غير جيد.

    في المقابل فإن هناك عوامل أخرى قد تحسم بقاء المدير الفني في منصبه لفترة أطول أهمها:

    1- ضيق الوقت ما بين بطولة كأس الخليج، وكأس آسيا قد يجعل من الصعب بمكان التعاقد مع مدير فني جديد غير ملم بأمور الكرة السعودية ويحتاج وقت للتعرف على كل كبيرة وصغير للمنتخب، وبالتالي فإن المجازفة لن تكون محسوبة بإقالة لوبيز والتعاقد مع آخر جديد.

    2- الشرط الجزائي في عقد لوبيز قد يدفع المسئولين في الاتحاد السعودي للتفكير أكثر من مرة قبل قرار الاستغناء عن خدماته وتحمل ما يقرب من 6 ملايين ريال.

    3- من الإنصاف القول بأن الأخضر السعودي لم يشعر بدعم جماهيره سوى في المباراة النهائية، وربما في الدور قبل النهائي، ولكن الغياب من مباراة الافتتاح مرورا بالأدوار اللاحقة، قد نقل شعورا للاعبين أن البطولة ليست على ذلك القدر من الأهمية فغياب المساندة يعني غياب الروح.. بالإضافة إلى إجهاد عدد من لاعبي المنتخب والهلال بسبب مشاركتهم الآسيوية مع ناديهم التي انتهت مؤخرا.