كيف تساهم الخضروات في الوقاية من السرطان؟

حسين فاروق 18:18 16/05/2017
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • فوائد الخضراوات

    من المعروف أن تناول ما بين 8: 10 حصص من الفواكه والخضروات بالإضافة إلى الممارسة اليومية تساعد على تحسين الصحة.

    ويركز النظام الغذائي الأمريكي على توفر المواد الغذائية الكثيفة، مع وجود مضادات الأكسدة، وزيادة فيتامين C والألياف والمواد الكيميائية النباتية، وهي المواد التي تساعد على مواجهة الملوثات البيئية، والإشعاع، والشوائب في إمدادات المياه، والسموم في الهواء والمواد الكيميائية في المنتجات الصناعية التي نشتريها.

    وتشمل هذه الخضروات القرنبيط والخضر والخردل، واللفت، والفجل، بوك تشوي، والبروكلي، والتي تساعد على تعزيز قدرة الجسم في إزالة السموم المواد المسرطنة والمواد الكيميائية.

    كما توجد الكثير من الأدلة المتزايدة التي توضح أن هذه الخضروات يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان في المثانة، والثدي والكلى والبروستاتا بنسبة 54٪.

    وفيما يتعلق بسرطان القولون والمستقيم على وجه التحديد، أثبتت التجارب أن الاستهلاك اليومي من تلك الخضروات يقضي على خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان من خلال تعزيز القضاء على المواد المسرطنة التي تنتجها اللحوم المطبوخة الحرارة العالية.

    وفيما يتعلق بالبروكلي، فيتواجد به مادة جلوكوسينولاتس، وهي المادة التي تمنح البروكلي الطعم والرائحة، لكنها تصنع العديد من المواد الكيميائية النباتية الحيوية التي تعمل عن طريق تثبيط السرطان من خلال السيطرة على عملية أكسدة الحمض النووي.

    وتكشف البيانات أن مركب الجلوكوزينولاتس تقلل بنسبة 32٪ من سرطان البروستاتا، من خلال مادتي إيزوشيوسانات وأندوليز؛ وهي أحد المواد المشتقة من الجلوكوزينولات التي تعمل على منع تكاثر الخلايا غير مرغوب فيها.

    كما يوجد مستقلب آخر وهو إيثوثيوسيانات فينيثيل (بيتك) الذي يتوفر في الجرير، ويتداخل مع هرمون التستوستيرون في البروستاتا وخلايا القولون والمستقيم لمنع الخلايا السرطانية وآثارها الوراثية على الحمض النووي عن طريق “تشغيل” الجين المانع للورم.

    التحذير الوحيد الذي يجب ذكره مع تلك الخضروات هو غليها على درجة حرارة عالية على البخار أو المايكرويف، حيث يمكن للحرارة تعطيل تنشيط الإنزيم الرئيسي، الميروسين، ما يزيد من خسارة المواد المضادة للأكسدة، والتي تساهم في الحد من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة ما بين 30: 40% من السرطان.