هل يمكن أن تؤثر وضعية النوم على صحة الجسم؟

حسين فاروق 18:26 20/03/2017
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • النوم الصحي

    تعتقد شعوب الشرق الأوسط أن توجيه الرأس نحو الشرق يطيل من العمر، فيما يعتقد المنجمين والفلكيين أن توجيه الرأس نحو الجنوب، يساعد على تحقيق نمط نوم أكثر راحة.

    الواقع إن العلم الحديث اكتشف أن القطب المغناطيسي للأرض يمتد من القطب الشمالي المغناطيسي الإيجابي إلى القطب الجنوبي المغناطيسي السلبي، كما أنه يتعين علينا أن ندرك أيضا أن أجسادنا تحاكي المغناطيسية الإيجابية في الرأس والمغناطيسية السلبية في القدمين.

    كما أن قوة الجاذبية تحقق التوازن في الرأس، ما يعني التوازن في مختلف أنشطة حياتنا اليومية، فحتى عند النوم في وضع أفقي، يُعتقد أن الجزء العلوي من الرأس يجب أن يتم توجيهه نحو الجنوب أو الشرق.

    فعندما تضع رأسك نحو الشمال، فكأنما تضع قطب إيجابي، مع آخر إيجابي، فيتنافران، وهو ما يؤثر على صحة النوم، والعكس صحيح عندما نضع رؤوسنا (الإيجابية) باتجاه الجنوب (السلبي)، يتم تحقيق الجذب المتبادل، ما يعني عدم وجود تعارض في الطاقة، وخلق تدفق مستمر من الطاقة العصبية.

    والأمر نفسه ينطبق على وضع الرأس جهة الشرق، حيث تدور الأرض من الغرب للشرق، ما يجعل المجال المغناطيسي للشمس يدخل الأرض من الجانب الشرقي، وفي حالة توجه رؤوسنا نحو الشرق، تدخل الطاقة المغناطيسية إلى رؤوسنا، وتخرج من قدمنا جهة الغرب، ما يزيد من التأثيرات الإيجابية للجسم أثناء النوم، والاستيقاظ بانتعاش.

    مع الوضع في الاعتبار أن هناك عدة عوامل أخرى تؤثر في النوم مثل الاستهلاك الغذائي قبل النوم، والحفاظ على الدورة الدموية أكثر توازنا، وتجنب قراءة أو مشاهدة المشاهد واللقطات العنيفة قبل النوم.

    والنوم في تلك الاوضاع يجعل الجسم يتعافي بشكل اسرع، ويزيد هرمون النمو البشري، وهو أمر حاسم في التنمية الشاملة للجسم.